الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي
آخر تحديث GMT22:49:26
 العرب اليوم -

الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي

الجزائر ـ سفيان سي يوسف

اتهم وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، الاثنين، أحزاباً سياسية ونقابات عمالية بالسعي لتسييس ملف أعوان الحرس البلدي الذين يطالبون بعدم حل جهازهم الأمني، مؤكداً أن هذه القضية تم حلها "بشكل غير مسبوق"، فيما تستعد تنسيقية الحرس البلدي لحشد الآلاف من عناصرها عبر الولايات كافة للزحف مجدداً تجاه العاصمة الجزائرية، لحمل الوصاية على التسريع في درس الملف الذي يقبع في أدراجها منذ 2010. وقال وزير الداخلية ولد قابلية، خلال ندوة صحافية برفقة وزير التجارة مصطفى بن بادة والتي تمحورت عن الإجراءات التجارية المُتخَذَة تحسباً لشهر رمضان، إنه "على الرغم من أن قضية الحرس البلدي تَمَّ حلها بشكل غير مسبوق، إلا أن هناك مَن يواصلون الاحتجاج بغرض تسييس الملف"، مشيراً إلى أن من يقف وراءهم مِن نقابات وأحزاب سياسية معروفون.    كما أعلن الوزير رفضه الصريح لإدماج عناصر الحرس البلدي في صفوف شرطة البلديات قائلا "شخصياً لا أقبل أن أدمج في صفوف شرطة البلديات أشخاصاً اعتادوا التمرد والعمل النقابي"، موضحاً أن هذا الجهاز الأمني الذي كان تعداده 90 ألف فرد، تم إحالة أغلبيتهم (35 ألفاً) إلى التقاعد رغم قصر مدة خدمتهم، فيما تم توجيه 15 ألفاً منهم للجيش في الوقت الذي أدمجت فيه البقية على مستوى محافظة الغابات أو الشركات الأمنية.    وتستعد التنسيقية الوطنية للحرس البلدي للزحف مجددا إلى العاصمة، للضغط على وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بغرض التسريع في درس الملف الذي يقبع في أدراجها منذ 2010، على أن يتم تحديد تاريخ المسيرة في الأيام المقبلة، ووجهت التنسيقية تعليمات لعناصرها كافة في ولايات الوطن للاستعداد للتحرك في أي لحظة.    ولا تزال القبضة الحديدية بين الحرس البلدي ووزارة الداخلية متواصلة، رغم تطمينات وزير الداخلية، حيث حذر أعوان الحرس البلدي، من تعنُّت وزارة الداخلية ورفضها فتح باب الحوار ودرس مطالبهم الاجتماعية والمهنية العالقة، وقال المُنسِّق الوطني، حكيم شعيب، إن ''ما يُحرّكنا ويُخرجنا للشارع ليس الأحزاب السياسية والأيادي الخفية التي يتحدّث عنها وزير الداخلية، بل غلق باب الحوار''، مُشدداً على أن ''مطالبنا اجتماعية وليست مطالب سياسية، لأن الداخلية عالجت المطالب المطروحة في وقت سابق بشكل سطحي وليس في العمق''.    ويطالب الآلاف من أعوان الحرس البلدي بضرورة إعادة النظر في أجور شهداء الواجب الوطني، والتعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية، إضافة إلى تعويض الساعات الإضافية والاستفادة من حصة من الإسكان الاجتماعي التساهمي والريفي، وكذا إعادة النظر في ملف المشطوبين، وحماية أعوان الحرس الذين يعملون حالياً في المؤسسات العمومية مع إعادة النظر في أجورهم.    ويُعَدُّ الحرس البلدي جهازاً أمنياً أنشأته السلطات الجزائرية مع اشتداد الأزمة الأمنية في التسعينات، حيث كان تابعاً لوزارة الداخلية، ليتم تحويله قبل قرابة العام إلى وزارة الدفاع الوطني.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab