الرياض ـ سعيد الغامدي
قُتل شابان سعوديان في عـمـليـتـي اقتحام نفّذاها لصالح تنظيمات " متطرفة " في اليمن و العراق.
وأعلن تنظيم " أنصار الشريعة " في اليمن، مقتل السعودي عبدالرحمن المالكي، مساء الخميس الماضي، خلال عملية اقتحاميّة استهدفت تجمعًا لمسلحين حوثيين؛ حيث كان المالكي (19 عامًا)، أحد الموقوفين في السجون السعودية، ولكنه غادر إلى اليمن فور الإفراج عنه، فيما أعلن تنظيم " داعش " مقتل سعد الصقيران في اليوم ذاته، ولكن في العراق.
وبحسب وصف زملائه؛ فإنَّ المالكي قاتل مع تنظيم " أنصار الشريعة "، وقلبه معلق بتنظيم " داعش "، حتى لُقب بـ"أمير الدولة" لشدة حبه لها.
وفي خضم المعارك القتالية، كان المالكي يبحث عن زوجة "تُعينه على الجهاد والقتال" بحسب رفاقه.
وعلى رغم صغر سنّه، إلا أنه شارك في معارك عدّة ضد الجيش اليمني و المسلحين الحوثيين، في حضرموت وجبال شبوة، حتى قضى في مدينة رادع "محافظة البيضاء".
وشارك المالكي في عملية اقتحامية استهدفت تجمعًا لمسلحين حوثيين، إلا أنه لم يُقتل، بل أصيب خلاله، ثم شارك في اقتحام ثانٍ، في المكان ذاته، حتى قضي فيه.
وإلى ذلك، أعلن تنظيم "داعش" مقتل عنصره سعد سعود الصقيران، الذي ينحدر من محافظة الدوادمي السعودية.
وانضم الصقيران إلى صفوف مقاتلي التنظيم في سورية، قبل انتقاله إلى العراق أخيرًا.
ولم يفصح التنظيم عن كيفية مقتل الصقيران، ولكن أكد زملاؤه أنه "حضر إلى الشام يريد تنفيذ عملية انتحاريّة في أسرع وقت".
أرسل تعليقك