معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة
آخر تحديث GMT07:24:08
 العرب اليوم -

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

بغداد ـ جعفر النصراوي

أعلنت اللجان التنسيقية في الأنبار العراقية، أن الصلاة الموحدة التي ستقام الجمعة، ستكون تحت شعار "جرائم حزام بغداد تطهير عرقي"، وأنها ستكشف ما يحدث من "جرائم وانتهاكات وتهجير" لأهل السنة والجماعة، من قِبل رئيس الحكومة و"ميليشياته الطائفية". وأكد عضو اللجان التنسيقية لاعتصام الأنبار الشيخ أحمد الدليمي، لـ"العرب اليوم"، أن "معتصمي الأنبار والمحافظات الثائرة الأخرى اتفقوا على إقامة صلاة الجمعة تحت شعار (جرائم حزام بغداد تطهير عرقي)، وأن اللجان التنسيقية ستكشف خلالها الجرائم وعمليات التهجير والاعتقالات العشوائية التي ارتكبت ضد أهل السنة والجماعة في محيط العاصمة بغداد، من قِبل رئيس الحكومة نوري المالكي وميليشياته الطائفية"، بحسب تعبيره. وأضاف، الدليمي، أن "تسميات منابر صلوات الجمعة في ساحات الاعتصام باتت تبرهن حقيقة ما يحدث من جرائم ضد أبناء العراق عمومًا، ولا سيما أهل السنة والجماعة، من قِبل المالكي وحزبه وميليشياته التي تُمارس النهج الطائفي المقيت، وأن ساحات الاعتصام ولجان التنسيق في المحافظات تتفق على اسم خطب الجمع، مما يُدلل على وحدة الصف والكلمة لتحقيق المطالب التي لم تنفذ، على الرغم من المطالبات التي رفعت منذ أكثر من ثمانية أشهر وسط صمت الحكومة". واتهم معتصمو سامراء في محافظة صلاح الدين، (مركزها تكريت 170 كم شمال العاصمة بغداد)، الجمعة الماضية، "الحكومة وميلشياتها بالسعي إلى إفراغ حزام بغداد من سكانه"، وبينوا أن القوات الأمنية "تتغاضى عن أعمال الميليشيات"، في حين اعتبروا أن حقوق الإنسان في العراق "خرافة دستورية"، وطالبوا مجلس النواب بـ "التعجيل بإقرار قانون العفو العام". ودعا إمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي، الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى "إيقاف دعم الميليشيات والعصابات التي تقتل أهل السنة والجماعة وتهجّرهم"، موضحًا أن "تلك الميليشيات تسعى إلى طرد أهل السنة من حزام بغداد، وأن ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن وليس لحزب سياسي أو دولة أخرى". وأكد المالكي، في 6 آب/أغسطس الجاري، أن "مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب، وأن العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيًا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى التعاون مع القوات الأمنية. يُشار إلى أن محافظة الأنبار، وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، تشهد منذ 21 كانون الأول/ديسمبر 2012، حراكًا جماهيريًا مناوئًا للحكومة، يطالب بالإصلاح ووقف "التهميش والإقصاء"، من دون أن تلوح في الأفق بوادر حلحلة بين المعتصمين والحكومة، في واحدة من الأزمات "المزمنة" التي تشهدها البلاد منذ تشكيل الحكومة الحالية في 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة



GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 23:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"

GMT 19:23 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع العملية البرية في لبنان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab