مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد "القسام" محمد ضيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد "القسام" محمد ضيف

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

قطع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشك بالقين، للإسرائيليين، بإعلانه أنَّ القائد العام لكتائب " عز الدين القسام " محمد ضيف حي يرزق، وذلك بعد أسابيع من المحاولة الإسرائيلية لاغتياله، أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الخميس، أنَّ "الضيف ما زال على قيد الحياة"، مشيرًا إلى أنَّ " إسرائيل فشلت في اغتياله، لكنها نجحت في قتل زوجته وطفليْه، أثناء محاولة اغتياله الأخيرة، التي جرت أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر استهداف منزل في حي الشيخ رضوان، في قطاع غزة، بالصواريخ".

ووضعت تصريحات مشعل حدًا للانشغال الإسرائيلي المتواصل منذ وقف العدوان على غزة بشأن إذا ما قتل الضيف أم ما زال حيًا يرزق.

وأعطت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأسابيع الماضي حيزًا كبيرًا لبحث إذا ما نجحت الغارة الإسرائيلية، التي شنت على منزل الدلو، في حي الشيخ رضوان، بالنيل من الضيف أم لا؟

وجاء الجواب على ذلك التساؤل، الذي يشغل بال المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل، على لسان مشعل، الذي أكّد في حديث لمجلة "فينيتي فير" الأميركية، الخميس، أنَّ "الضيف ما زال على قيد الحياة، وأن إسرائيل فشلت في اغتياله، لدينا دليل على ذلك، ليس بالضرورة أن يحصل الآخرون عليه، فالضيف ليس سياسيًا ليظهر علنًا، هو عسكري، بالكاد يظهر للعامة، حتى قبل الحرب".

واعترفت إسرائيل رسميًا، في آب/أغسطس الماضي، بمحاولة اغتيال محمد الضيف في غارة جوية على أحد المنازل في غزة، أثناء تواصل العدوان على القطاع. ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنَّ "هذه هي المحاولة الخامسة لاغتياله بعد أن نجا من أربع محاولات سابقة".

واتهمت إسرائيل الضيف بأنه "هو من كان يدير العمليات العسكرية ضدها أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة من مكان سري غير معلوم"، والأهم من هذا أن بعض التقارير الصحافية الإسرائيلية أقرت بأنَّ "الضيف يمثل خطورة بالغة على إسرائيل، لاسيما أنه نجح في التخطيط أكثر من مرة لضرب العمق الإسرائيلي، وهو صاحب الاستعانة بالصواريخ طويلة المدى، وهي الصواريخ التي أصابت الإسرائيليين بالهلع، ودفعتهم إلى النزول بصورة مستمرة إلى الملاجئ الأرضية".

يذكر أنَّ عددًا كبيرًا من الوزراء الإسرائيليين طالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باغتيال محمد الضيف، وهو ما توليه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أولوية قصوى.

وكانت المحاولة الأولى لاغتيال الضيف عام 2001، لكنه نجح في الإفلات منها، وبعد عام عاودت إسرائيل محاولتها ثانية، حيث أطلقت مروحية من نوع " أباتشي " صاروخَين نحو مركبة كان يستقلها، وكتبت له النجاة بعد أن أصيب في رأسه وعينه.

وفي العام 2003 نجا الضيف عندما كان بمعية مؤسس حركة " حماس "، الشيخ أحمد ياسين، من محاولة ثالثة لدى استهدافهما بصاروخ إسرائيلي، أخطأ هدفه.

وتعرض الضيف، في تموز/ يوليو 2006، لمحاولة اغتيال رابعة، لدى اجتماعه برؤساء الذراع العسكرية لـ"حماس" في أحد منازل مدينة غزة، حيث قصف المنزل واستشهد عشرة ممن كانوا فيه، ونجا رؤساء الذراع العسكري، وجُرح الضيف، وبترت أجزاء من أطرافه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف مشعل ينهي الشك الإسرائيليّ في شأن قائد القسام محمد ضيف



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab