بيروت - رياض شومان
أمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أمس أن ينخرط النواب اللبنانيون “تماماً” في عملية تضمن انتخاب رئيس جديد للجمهورية بحلول الموعد المحدد قانوناً قبل 25 الجاري، لأن “تلافي شغور الرئاسة مهم للاستقرار” في لبنان.
وخلال الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن عن “الحال في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية”، لاحظ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فيرنانديز - تارانكو أن مهلة الشهرين للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت في 25 آذار/ مارس وأن أربع جلسات نيابية أخفقت حتى الآن في انتخاب رئيس جديد، مضيفاً أن أعضاء المجلس “شددوا على أهمية الانتخابات الناجحة في لبنان، من أجل استمرارية مؤسسات الدولة”.
وأشار الى البيان الأخير لمجموعة الدعم الدولية للبنان الذي شدد على أن “هذه العملية ينبغي أن تكون بمجملها لبنانية، خالية من التدخل الخارجي”، فضلاً عن أنه شدد على أن المجتمع الدولي “يصبو الى اتمامها بنجاح، ضمن الموعد ووفقاً للممارسات الدستورية”. وكرر أنه يأمل في أن “ينخرط” النواب اللبنانيون تماماً في الأيام المقبلة لضمان انتخاب رئيس بحلول الموعد المحدد قانوناً، لأن تلافي شغور الرئاسة مهم للثقة والاستقرار في لبنان”.
أرسل تعليقك