فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

"فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

غزة – محمد حبيب

جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التزامها بمنهج النضال التحرري الوطني، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وتنظيم الجماهير، وتوثيق عرى التواصل بين شعبنا وقواه الوطنية كما خطها القادة  المؤسسون. وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد عضو اللجنة المركزية للحركة القائد خليل الوزير 'أبو جهاد': أن ثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي قدمت رموزا لحركات التحرر في العالم، على رأسهم القائد الشهيد "أبو جهاد" لقادرة على إبداع نماذج كفاحية ومقاومة خلاقة، لتأكيد ديمومتها كحركة تحرر وطني لأنبل وأعدل قضية، وحركة مقاومة لمشروع عنصري هدف لاقتلاعنا من جذورنا في أرضنا التاريخية والطبيعية. وجاء في بيان الحركة: 'أن حركتنا وشعبنا العظيم وبعد ربع قرن على جريمة إرهاب الدولة الذي مارسته دولة الاحتلال (إسرائيل) باغتيال القائد أبو جهاد، تثبت للعالم اليوم، أن النضال التحرري الوطني عند شعبنا مدرسة مفتوحة، ما زالت تخرج قادة وكوادر ومناضلين يمضون بمقاومتهم الشعبية على درب معلم وقائد الانطلاقة بالرصاص الانتفاضة الكبرى بالحجر كما جسدها شباب فلسطين الوطنيون في قرى 'باب الشمس' و'فجر الحرية' و'باب الكرامة ' وغيرها من ميادين المواجهات المشرفة مع الاحتلال الذي ظن أنه باغتيال أبي جهاد سيطفئ شعلة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني، أو أنه سيكون آمنا على أرضنا المحتلة، رغم وضع أركان جيشه وصنوف أسلحته في أضخم عملية عسكرية اخترقت أجواء دول مستقلة والبحر المتوسط لتصل إلى تونس للتخلص من قائد فلسطيني شكل عقله المقاوم خطرا استراتيجيا على دولة الاحتلال، وقاد  الانتفاضة الكبرى بمقدرة وإرادة أعجزت الاحتلال وسلطاته، وأعجبت المناضلين من أجل الحرية في العالم، حتى نال شعبنا التقدير والاحترام من كل شعوب الدنيا. واعتبرت فتح الشهيد "أبو جهاد"، واحدا من أبرز قادتها الذين انتصروا لفكرة إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية، ووحدة شعبنا في الوطن والمهجر والمخيمات، وحرص على إعادة بناء قواعد الثورة الفلسطينية بعد حرب العام 1982 في لبنان، وقاد معركة الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في طرابلس شمال لبنان جنبا إلى جنب مع القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات. وحيت فتح روح  القائد الشهيد صاحب مقولة: اتبعوني، ومقولة: 'فكروا بما يمكنكم فعله وليس ما يمكنكم الحديث عنه'. وجددت الالتزام بالمبادئ التي ناضل وقاتل حتى ضحى من أجلها الشهيد وشهداء الوطن، حتى يتحقق النصر والحرية والاستقلال لشعبنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر



GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab