غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً  عام 2001
آخر تحديث GMT14:56:43
 العرب اليوم -

غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً عام 2001

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً  عام 2001

غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً عام 2001
بيت لحم- احمد نصار

عين رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانيتس العميد روني نوما قائدا لقيادة العمق الإسرائيلي التابعة للجيش رغم قرار النيابة العامة الإسرائيلية الصادر عام 2001 والقائل بان العميد المذكور اصدر اوامره بقتل فلسطيني خلافا لتعليمات إطلاق النار المتبعة داخل الجيش.
وقرر رئيس الأركان الإسرائيلية ترقية العميد المذكور إلى رتبة "لواء" تماشيا مع متطلبات منصبه الجديد إضافة لتعيينه قائدا لكلية القيادة والأركان التابعة للجيش.
واستند رئيس الأركان في ترقية وتعيين "روني" على قرار إغلاق الملف الجنائي الذي فتح ضده لكنه تناسى قرار النيابة العسكرية بانه فقتل الفلسطيني خلافا لتعليمات إطلاق النار المتبعة، وانه صادق على اطلاق النار على الفلسطيني وقتله فيما كان يجب عليه عدم القيام بذلك.
بدأت القصة في أكتوبر عام 2001 بعد اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي حينذاك "رحبعام زئيفي" حينها قرر الجيش الإسرائيلي السيطرة على مداخل المدن الفلسطينية ونشر قواته ونقاط مراقبة على هذه المداخل وسيطرت كتيبة المظليين "202"بقيادة "العميد روني" على مدخل مدينة طولكرم وكان ضابطا باسم "اوفير" مسئولا عن احد نقاط المراقبة وادعى بان فلسطيني يحضر يوميا إلى المنطقة ويوقف سيارته بشكل مشبوه ويخرج منها ليجري محادثة هاتفيه تبعها في كل مرة إطلاق نار باتجاه نقطة الرقابة ما جعل "اوفير" يستنتج بان الفلسطيني يقوم بتوجيه النار من خلال الاتصال الهاتفي لذلك قرر "تحييده" وهو تعبير يستخدمه الجيش الإسرائيلي بدل كلمة "قتله" واتصل لهذه الغاية مع قائد الكتيبة "روني" وطلب مصادقته على "تحييد" الفلسطيني وهنا رويت الكثير من القصص والصيغ المختلفة حول نص الأمر الذي أصدره "روني" حيث قال الضابط "اوفير" بانه تلقى أمرا "بتحييد" الفلسطيني حتى وان تم ذلك عبر قتله وقال "اوفير خلال التحقيق ضغط علي روني" لمدة أسبوع ونصف تقريبا حتى يسمح لي بوقف "الشاب" وطلبت الإذن بقتله وتحدثنا حول الأمر عدة مرات ولم احصل على اذن في نهايتها لكن وبعد عدة محاولات حصلت على هذا الامر وطلبت حينها "تحييده " عبر قتله وهذا ما حصلت عليه".
وغير "روني" خلال التحقيق عدة مرات روايته وقال في البداية بأنه اصدر أمرا "باعتراض" السيارة المقصود هنا وإعطابها عبر إطلاق النار باتجاه إطاراتها وفقا لتعليمات اطلاق النار ليعود بعدها ويوق لبانه لا يمكنه نفي رواية "اوفير" والقائلة بأنه صادق على قتل الفلسطينية ليعود خلال جلسة التحقيق الثالثة إلى روايته الأولى حول إعطاب السيارة.
وفي اليوم التالي لصدور الأمر وفي تمام السابعة صباحا وصل الشاب الفلسطيني في سيارته إلى الموقع برفقة ابنه وشقيقته وزوج شقيقته وطفليهما وفي احد المفترقات قطعت مدرعة إسرائيلية طريقهم وحين استدار الشاب بسيارته عائدا من حيث اتى بسبب وقوف المدرعة اصدر "اوفير" أوامره لقناصين "2" بفتح النار فأصابوا الشاب الفلسطيني بطلق ناري في ظهره ليفارق الحياة بعد وصوله للمستشفى.
واتضح بعد إطلاق النار بان الأمر يتعلق برجل الأعمال "عبد الله جروشه" من سكان مخيم طولكرم وان شقيقته تسكن في منزل قريب من موقع تحصن الجنود . وكان عبدالله يصل يوما لزيارة شقيقته وفي يوم استهدافه اصطحب شقيقته لزيارة قريب عائلة أخر وحين قطعت المدرعة طريقه استدار ليعود إلى المنزل الأمر الذي "فسره" الجنود كمحاولة هرب لذلك فتحوا نيرانهم باتجاهه وقتلوه وفقا لموقع صحيفة "هأرتس" الالكتروني الذي أورد النبأ والقصة أمس الثلاثاء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً  عام 2001 غانتيس يعين قائداً للعمق الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً عمداً  عام 2001



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:03 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ضياع في إسرائيل

GMT 17:18 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب المياه قرب تايوان

GMT 05:25 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

استنفار أمني شرق العاصمة الليبية طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab