سعدات يدعو لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

سعدات يدعو لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعدات يدعو لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة

رام الله ـ امتياز المغربي

دعا الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأسير أحمد سعدات لبناء برنامج يرتكز على خيار المقاومة في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. وشدد سعدات في رسالة له سربت الثلاثاء من داخل سجنه على ضرورة مغادرة دائرة المراهنة على المفاوضات العبثية في ظل موازين القوى الراهنة وذات المرجعيات والمنهج الذي بنيت عليه. ودعا لنقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة والدعوة لعقد مؤتمر دولي في إطارها ومرجعية قراراتها ووظيفته إلزام "إسرائيل" بتطبيق هذه القرارات وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني". وأشار  سعدات إلى أن المصالحة كضرورة وطنية ملحة لا تحتاج سوى امتلاك حركتي فتح وحماس الإرادة السياسية لتحقيقها، "فما تمخض عن جولات الحوار الوطني يشكل أرضية سياسية وتنظيمية لمغادرة حالة الانقسام والبناء عليها وتجسيد الشراكة الوطنية السياسية الديمقراطية". وأعرب عن أمله أن يوفر المناخ الدافئ الذي تشكّل إثر انتصار المقاومة في غزة الفرصة وتوحد شعبنا على امتداد أماكن وجوده وفصائله الوطنية والإسلامية في خنادق مواجهة الاحتلال الدوافع لدى الجميع لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة. وطالب سعدات بضرورة العمل بكل الوسائل من أجل تصحيح ترتيب لوحة التناقضات لدفع التناقض الرئيس مع الاحتلال إلى المقدمة، مشيرا أنه كلما تحققت الوحدة الميدانية كلما اقتربنا من إمكانية تحقيق المصالحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعدات يدعو لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة سعدات يدعو لتجاوز ملف الانقسام وتحقيق المصالحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab