حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

"حماس": لسنا قلقون من ظاهرة "تمرد" في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": لسنا قلقون من ظاهرة "تمرد" في غزة

غزة – محمد حبيب

أكد النائب والقيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن حركته لا تشعر بقلق كبير من ظاهرة تمرد في قطاع غزة التي يتم الحديث عنها في العالم الافتراضي "فيسبوك"، معرباً عن اعتقاده بان التمرد في مصر شيء لا يحتذى به في الشارع الفلسطيني، بعد أن أظهر قُبح مظهره عندما قام بذبح المصريين وحرقهم في الشوارع، بخاصة وأن تمرد مصر ارتبط في أذهان الناس الذين راقبوا الأحداث بأنه عبارة عن نازية وفاشية جديدة استحلت دماء المسلمين. وأوضح البردويل في تصريح صحافي الأحد بأنه توجد معلومات ووثائق مؤكدة يجري التعامل معها أمنياً تهدف إلى زعزعة الأوضاع في قطاع غزة، وما الاعترافات التي كشفت عنها وزارة الداخلية بغزة لأحد العملاء هي جزء من ذلك. وعن المخطط الذي اعترف به العميل والذي سيؤدي إلى أن يتسلم القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان إدارة قطاع غزة، أكد البردويل بأن دحلان هو عدو لحركة حماس من جهة ولأبو مازن من جهة أخرى، وهو يريد أن تبقى غزة منفصلة عن الضفة الغربية ولا تعود لسيطرة أبو مازن، ولذلك يريد دحلان أن يدخل من منطقة وسط يستعين فيها بأموال عربية من أجل أن يسيطر على غزة بموافقة مصرية. وقال:" لربما تسمح مصر بهذه القضية مؤقتاً ليحل محل "أبو مازن" ثم تقوم بعد ذلك بتسوية الحسابات بين دحلان وأبو مازن. وأضاف أن مصالح أبو مازن ودحلان تتضارب لكن عدوهم مشترك (حماس). وفي سياق آخر، وصف البردويل اتهامات الرئيس محمود عباس لحركة حماس بأنها هربت عناصر للتدخل في الشأن المصري الداخلي، بأنها كذبة وهي جزء من عملية صناعة الكذب وترويجه ويهدف منها تشويه صوره حركة حماس والتقرب من النظام الحاكم في مصر. وبشأن المصالحة وإمكانية تحقيقها، أكد البردويل بأن حركة فتح تدرك يقيناً بأن عباس لا يريد مصالحة ولا انتخابات، طبقاً لشرط وزير الخارجية الأميركي جون كيري للشروع في المفاوضات. وبشأن دعوة رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية للفصائل بالشراكة السياسية، أكد البردويل بأن هذه الدعوة مازالت قائمة وأن حركة حماس شكلت لجنة خاصة وتحاورت مع الفصائل وحظيت الدعوة بردود ايجابية من الفصائل سواء في منظمة التحرير أو خارجها، معرباً عن أمله أن يتحقق مفهوم الشراكة الكامل في القرار والإدارة وتحمل المسؤولية. وبشأن الاتهامات المصرية لحركة حماس بالتدخل في الشأن المصري، تحدى القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل الحكومة المصرية بتقديم دليل واحد أو يأتي باسم واحد من أبناء حركة حماس شارك فعلاً في أي عمل داخل مصر. وأوضح أن زج مصر اسم حركة حماس في مشاكلها الداخلية هي قضية سياسية لأن لديهم هاجس كبير جداً من حركة الإخوان المسلمين، وحماس هي الأقرب لحدود مصر وتنتمي هذه الجماعة فلا بد أن تشيطن، إضافة إلى أن استهداف حماس هو لدغدغة العواطف "الإسرائيلية" لكي تضغط على أمريكا وأوروبا كي تغير موقفها مما يجري في مصر، ولا تقطع المعونات عن مصر. وأكد على حق مصر في أن تمارس ما تشاء على أرضها، مطالباً في الوقت ذاته بأن لا تحاصر قطاع غزة. وحول آلية المخرج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة جراء إغلاق الأنفاق من قبل مصر، أكد البردويل على أن هذه الأزمة ليست مهمة حركة حماس فقط، وإنما هي أزمة تطال الكل الفلسطيني وبالتالي على جميع الفصائل أن تجتمع كما دعا رئيس الحكومة اسماعيل هنية لتناقش المشكلة، رافضاً كل الضغوطات التي تمارس وستمارس من أجل استجابة حماس للدخول في مشروع أوسلو. موضحاً أن الهدف من تجديد الحصار على قطاع غزة هو المقاومة الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab