حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان
آخر تحديث GMT21:26:11
 العرب اليوم -

"حماس": تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان

غزة – محمد حبيب

حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس كتلتها البرلمانية النائب خليل الحية من قضية تبادل الأراضي المطروحة في المبادرة العربية معتبرا أنها  فكرة فلسطينية من قبل لتثبيت الاستيطان في الضفة الغربية والقدس،داعيا إلى حشد  الطاقات للتصدي لمخططات الاحتلال ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده. فيما أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يعني وبأي شكل من الأشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية. وأوضحت في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة برام الله، أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود الأميركية وصولاً لإنجاحها، وأن نجاح هذه الجهود يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994. وأشار الحية  أن أهم ما يجب أن نتوحد عليه  بالمعنى الحقيقي هو ثوابت القضية الفلسطينية في حين لا يمكن وصف التنسيق الأمني مع الاحتلال عملاً وطنياً واعتبار المقاومة مجرمة ، واستهجن الحية بقوله :"لا يعقل ان نقاتل على حق اللاجئين وبعضنا يريد أن يتنازل عن هذا الحق ". وطالب الحية بتوحيد  الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في معركة واحدة  بكل  أشكال المواجهة،مضيفاَ أن السياسة والمقاومة المسلحة يجب أن تجمع أبناء الشعب الفلسطيني حول آليات استرداد الحقوق  والتأكيد على ثوابت القضية (الأرض،الإنسان ،المقدسات ) جاء ذلك خلال ندوة في الذكرى 65 للنكبة عقدتها حركة حماس أمس السبت في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية خلال أسبوع ثقافي تقيمه تحت عنوان "إحياء قضايا الأمة " وعقّب الحية خلال الندوة على زيارة القرضاوي لغزة أن أبرز ما حملته أنها أعادت للأمة ارتباط فلسطين بالعلماء،البُعد الذي لا يريده البعض. وقال الحية "في الذكرى 65 للنكبة مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل على توحيد الشعب الفلسطيني في كل مكان على ثوابته،وإعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس سليمة تحمي الثوابت وتعيد الهيبة لمؤسسات الشعب الفلسطيني التي تحمل قضيته" . وذكر الحية أنه لا بد  أن نحاكم أي عمل فلسطيني سياسي أو عسكري أو أي عمل وطني بماذا يحقق من الثوابت،وأنه لا فائدة من أي عمل يسمى وطنياً لا يعيد الإنسان لأرضه ولا يحافظ على مقدساته . واستعرض الحية في الذكرى 65 للنكبة عوامل حسم الصراع لصالح القضية الفلسطينية وحالة استنهاض الأمة بعد حالة التغيير والربيع العربي وتشكيل موازين قوى جديدة في الشرق الأوسط ،موضحاً أن الكيان الصهيوني بدأ يتراجع وظهر ضعفه للعالم  بخروجه من لبنان عام 2000م ،وانسحابه من قطاع غزة عام 2005م دون قيد أو شرط ،ثم دخول غزة حربين دون أن تنكسر وانجاز صفقة وفاء الأحرار . ولفت الحية الى أن إسرائيل وحلفائها لم تعد تمتلك أوراق اللعبة بفقد إسرائيل  تركيا ومصر حليفاً استراتيجياَ بات يحكمهما الآن إسلاميون ينظرون للقضية الفلسطينية بعروبتها وقداستها 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 1970 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab