جنبلاط حكومة 888 قد تكون الأفضل
آخر تحديث GMT10:28:53
 العرب اليوم -

جنبلاط: حكومة "8-8-8" قد تكون الأفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط: حكومة "8-8-8" قد تكون الأفضل

بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط إن "الحزب لن ينجر إلى الدخول في سجالات عقيمة مع البعض من فريق "8 آذار"، الذي يبني مواقفه على التآمر والشك والتخوين، وقد بعث بعددٍ من الرسائل الصاروخية الإعلاميّة في الصحف التي، بسبب استخفافنا بها، لن نتوقف عندها أو نعلق على مضمونها لأنها صادرة عن عقلٍ مريض غالباً ما تتحكم بمواقفه وسياساته نظرية المؤامرة ويندفع إلى مهاترات لا طائل منها، في وقتٍ يتطلب الوضع في لبنان أكبر قدر ممكن من العقلانية والتروي والهدوء، وهذا ما نحن بصدده بشكل مستمر"، على حد قوله. وأضاف جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" "من هنا، نجدد موقفنا المرتكز إلى تأليف حكومة جديدة، سماها الرئيس المكلف حكومة مصلحة وطنية، وسميناها نحن حكومة وحدة وطنية، ونحن، في هذا الإطار، نضم جهودنا إلى جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والرئيس المكلّف تمّام سلام. ولقد قدم الرئيس المكلف مجموعة من الضمانات أبرزها التأكيد على إقرار القضايا الأساسية بالتوافق والاستقالة في حال خروج أي من فريقي المعادلة لأسباب ميثاقية أو وطنية، وربما تكون الصيغة الأفضل لتحقيق ذلك هي 8-8-8، لأنها توفق بين حسن التمثيل والعدالة في المشاركة دون الوقوع في لعبة التعطيل والتورم في الأوزان السياسية. لذلك، يرفض الحزب التقدمي الاشتراكي الأجواء التصعيديّة ويدعو إلى الصبر والتروي وهو ما زال عند قناعاته الأساسيّة في الملف الحكومي". وتابع قائلاً: "من ناحية أخرى، كنا نتمنى لو تضمن خطاب أحد القادة بشأن السلاح تأييداً للخطة الدفاعية التي قدمها الرئيس سليمان، والتي حددت بدقة موجبات إستعمال السلاح ووجهته المفترض أن تكون في خدمة المصلحة الوطنية اللبنانية حصرياً، إضافةً إلى إعلان بعبدا الذي تمّ التوصل إليه بإجماع كل الفرقاء السياسيين" حسب تعبيره. وفيما تابع جنبلاط حملته الكلامية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، أشار الى أن زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية "اتسمت بأجواءٍ من الود والصراحة كالعادة، وشكلت مناسبة للتشاور والتباحث في التطورات الإقليمية والعربية والوضع اللبناني"، وقال إنه "لمس من قيادة المملكة كل الحرص على الوحدة الوطنية في لبنان والاستقرار والسلم الأهلي، وإصرارها على الوقوف إلى جانب اللبنانيين وهي على مسافة واحدة منهم جميعاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط حكومة 888 قد تكون الأفضل جنبلاط حكومة 888 قد تكون الأفضل



GMT 09:02 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يعزل وزراءه عن مفاوضات صفقة غزة لتجنب التعقيدات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab