دمشق - نور خوّام
شهد اليومان الماضيان مقتل مزيد من السعوديين المتورطين مع التنظيمات المسلحة في اليمن وسورية، لاسيما في عين العرب (كوباني) على الحدود مع تركيا.
كان أبرز القتلى عثمان الغامدي الذي يشغل منصبًا قياديًا في تنظيم "أنصار الشريعة" ذراع القاعدة في اليمن، بيد أنَّ أعضاء التنظيم نفوا مقتله، واعتبروها شائعة من خصمهم اللدود تنظيم "داعش" المتطرف، قصد البلبلة وشق الصف.
أما بشأن مقتل الغامدي المعروف بـ"حذيفة"، وهو المطلوب رقم 53 في قائمة الـ85، وأحد قادة تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة في اليمن، فقد نعى عناصر من التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الغامدي، قائلين إنه قتل إثر قصف جوي استهدف مركبته الخاصة مع عدد من المتطرفين، فيما نفى آخرون خبر مقتله مؤكدين أنها شائعة أصدرها داعش.
من جانب آخر، وعلى الحدود السورية- التركية وتحديدًا منطقة عين العرب، لحق عنصر داعش السعودي سلطان العتيبي، بوالده جفين العتيبي الذي قُتل العام الماضي في سورية.
وكان سلطان الملقب بـ"خطاب"، والمعروف بتطرفه، التحق بصفوف داعش بعد التحاق شقيقه الأكبر عمر قبل عامين وأبيه بالمقاتلين في سورية.
وفي منطقة عين العرب لقي المتطرفان السعوديان حمد المطيري "المكنى أبوعمر الشلاحي"، ومحمد الدغيري، حتفهما في إحدى غارات التحالف الجوية خلال الأيام الماضية.
وكان الدغيري "المكنى أبوأحمد الغريب"، أحد قادة التنظيم في معارك عين العرب، قد سجل اسمه أخيرًا في قائمة الانتحاريين إلا أنه قتل قبل تنفيذه أيّة عملية انتحارية.
أرسل تعليقك