بيروت - رياض شومان
لا يزال الوضع السياسي والامني في ليبيا غامضاً في ظل تأييد بعض الفرق في الجيش الليبي اللواء المنشق خليفة حفتر، بينما حددت المفوضية العليا للانتخابات الليبية 25 حزيران/ يونيو موعداً لانتخاب لمجلس نواب جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يزداد الجدل حوله.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي: "لم نجر اتصالاً مع اللواء خليفة حفتر اخيراً. ولا نقبل الأفعال على الأرض ولا نؤيدها ولم نساعد في تلك الأعمال". وأضافت :"نواصل دعوة الأطراف كافة للاحجام عن العنف والسعي الى حل بوسائل سلمية".
وأمس، أوردت وكالة الأنباء الليبية "وال" إن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت 25 حزيران موعداً لانتخاب مجلس نواب جديد.
وكانت قوات تابعة لحفتر هاجمت الجمعة متشددين إسلاميين في بنغازي في أسوأ اشتباكات تشهدها المدينة منذ بضعة أشهر، فقتل أكثر من 70 شخصاً. وتخشى قوى غربية أن تؤدي حملة حفتر إلى شق صفوف الجيش الليبي، بما يؤجج حال عدم الاستقرار في البلاد بعدما أعلنت وحدات عدة في الجيش انضمامها إليه.
أرسل تعليقك