بغداد - نجلاء الطائي
كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأثنين، أن القوات الأمنية ستبدأ معركة استرجاع مدينة تكريت من تنظيم "داعش" في أقل من شهر.
وأكد العبادي أنه لا يمكن تحديد موعد لبدء عمليات تحرير الموصل، مشيرًا إلى أن العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات لإعادة بناء وهيكلة الجيش.
وأعرب رئيس الوزراء عن أمله بدمج أكثر من 600 ألف عنصر من الحشد الشعبي والعشائر في الجيش بعد انتهاء المعارك.
وصرّح دولة الرئيس خلال لقاء أجرته معه وكالة "رويترز" في القاهرة، أن "عملية إعادة بناء الجيش قد تستغرق ثلاث سنوات ولكن هذا لا يعني بأن القتال ضد تنظيم "داعش" سيستمر لثلاث سنوات".
وبين العبادي أن "خلق جيش أكثر فعالية قد يكون أمرًا صعبًا في وقت ينشغل فيه الجيش بمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف".
وأردف، أن "أصعب شيء تواجهه هو مهمة إعادة هيكلة وبناء الجيش في وقت الحرب"، لافتًا إلى "أننا نهدف إلى خلق توازن بين الحالتين بحيث نعمل على إعادة بناء الجيش بطريقة لا تؤثر على عمليات القتال".
وأكد العبادي، أن "هدفنا الأساسي هو محاربة الفساد في المؤسسات العسكرية والمدنية"، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستؤدي إلى رفع كفاءة قواتنا المسلحة وبعد اتخاذ خطوات بسيطة نحو إعادة بناء جيشنا فان قدرة قواتنا في السيطرة على الأراضي واسترجاعها قد تحسنت وسنستمر بهذا النهج".
وكشف العبادي، أن "القوات الأمنية ستشن هجومًا على مسلحي "داعش" لاسترجاع تكريت خلال أقل من شهر".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على "أننا لا نريد التقدم نحو الموصل بدون تخطيط ولا استطيع إعطاء موعد محدد عن انطلاق عمليات استرجاعها"، مرجحًا في الوقت ذاته أن "العمليات ستبدأ قريبًا وأسرع من المتوقع".
وأعرب العبادي، عن أمله بأن "يتم دمج أكثر من 600 ألف مجند من قوات الحشد الشعبي وعناصر العشائر السنية في الجيش بعد الانتهاء من المعارك".
أرسل تعليقك