بيروت ـ العرب اليوم
على وقع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وصل وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي إلى لبنان.وكشف الوزير المصري في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن اتصالات يومية تجرى مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوقف "العدوان" الإسرائيلي على لبنان.
كما شدد بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، على أن "الأولوية الأولى هي وقف اطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية دون أي شروط". وأكد أنه "لا يمكن القبول بأي تسوية لا تضمن سيادة لبنان".
انتخاب رئيسإلى ذلك، أوضح أن الجيش اللبناني مستعد لتنفيذ القرار الأممي 1701.
هذا وركز عبد العاطي في لقاءاته على "أهمية إنهاء الشغور الرئاسي، على أن يكون الانتخاب دون إملاءات خارجية بمشاركة الجميع ودون إقصاء أي طرف".
كما رأى أن "إنهاء هذا الشغور يجب ألا يكون شرطا من شروط وقف إطلاق النار".
وكان الضيف المصري التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فضلا عن بري وقائد الجيش ميشال عون.
أتت تلك الزيارة بالتزامن مع تأكيد مصادر مطلعة في وقت سابق أن لبنان أمام فرصة مهمة من أجل إرساء هدنة توقف الحرب مع إسرائيل، فيما يدفع المجتمع الدولي إلى تطبيق القرار 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006، ونص حينها على انسحاب المسلحين من المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني.
كما جاءت بعدما أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آموس هوكستين أمس، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار قريبا. وقال: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكانت إسرائيل الساعية إلى دفع حزب الله من الجنوب نحو شمال نهر الليطاني، عمدت منذ سبتمبر الماضي إلى تكثيف غاراتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع (شرقا).
كما أطلقت مطلع الشهر الماضي (أكتوبر 2024) عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
قد يُهمك ايضـــــًا :
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة احتواء التصعيد بالمنطقة بسبب حرب غزة
وزيرا خارجية مصر وفرنسا يبحثان "التطورات الخطيرة" في المنطقة
أرسل تعليقك