الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

أكد سفير سورية المعتمد لدى لبنان، علي عبدالكريم، أن التواصل مستمر بين البلدين لتوضيح الصورة للمعالجة بمنطق أخوي، وأن سورية هي من يُعتدى عليها من مسلحين، وتقدم أضعافًا مضاعفة عما تتلقى، نافيا تلقي أو تسلّم أي رسالة احتجاج، وذلك عقب لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور. وجاءت مواقف السفير الروسي لتثير استياءًا بالغًا بعدما استحدثت له منصة غير رسمية عقب إزالة المنصة الإعلامية الرئيسة من أمام مكتب وزراة الخارجية، التي حولها لتوجيه الشتائم إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، وبخاصة أن اللقاء الرئاسي والقضائي والأمني الذي عقد في قصر بعبدا، قد قرر توجيه رسائل الاحتجاج إلى وزارة الخارجية السورية لسبب قصف الجيش السوري للأراضي اللبنانية، وقتل مواطنين أبرياء في قرى مسيحية وسنية ودرزية في عكار والبقاع الشرقي، وإلى الجامعة العربية للاحتجاج على قصف المعارضة السورية قرى شيعية في الهرمل وبعلبك ومقتل شخصين لبنانيين قبل أيام. وشدد السفير عبدالكريم، على أن "سورية لم تقصف أراضي لبنانية بل ردت على مصادر النيران، وإذا وقعت بعض الطلقات في مناطق متنازع عليها فنحن حريصون على معالجة الأمر بمنطق الدولتين، وعلى لبنان أن يشتكي إلى أجهزته وليس الاستماع إلى نصائح دولية مغلوطة"، فيما توجه إلى الإعلاميين بالقول باستخفاف واضح "مسؤوليتكم أن تنقلوا الحقائق كما هي لا أن تجتزئوا منها، وهناك لبنانيون قتلوا في الداخل السوري، أما ما جرى في بلدتي القصر وحوش السيد علي أنتم تعلمون على من تقع مسؤولية هذا الاعتداء، على (جبهة النصرة)، وثمة لبنانيون في سورية اعتدي عليهم، وبالتالي عندما يدافع هؤلاء عن قراهم فهم مثل السوريين في الجيش الوطني واللجان الشعبية، وهذا ليس خافيًا على الأمم المتحدة ولا على إعلامكم"، في إشارة إلى تدخل وحدات قتالية من "حزب الله" في الأراضي السورية الى جانب الجيش السوري. وأضاف السفير السوري ردًا على سؤال، "لم يبق شئ اسمه جامعة الدول العربية، وهي نعت نفسها بعدما منحت خلافًا لميثاقها مقعدًا للمعارضة السورية، وهي لم تعد مهيئة لتلقي أي شكوى، الجامعة العربية تموّل المسلحين، وبتقديري أن الدولة اللبنانية تناقش لمن توجه مسألة الحدود"، موضحًا أنه "لم يستدع إلى وزارة الخارجية، فأنا طلبت الموعد مع الوزير منصور، وجئت للتنسيق في قضايا مشتركة يجب التشاور فيها". وعن عدد المذكرات الاحتجاجية بين لبنان وسورية، وعما إذا بلغ عددها 24 مذكرة، قال عبدالكريم "سلمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 24 مذكرة وتكاد تكون يومية، وما يجري ليس مذكرات احتجاج، إنما يدخل في إطار تبادل المعلومات والتعاون بين البلدين، طالما هناك إرهابيون عند الحدود المشتركة والمتداخلة، والجيش اللبناني مشكور وكذلك الأمن، لما يبذل من أجل ضبط الحدود، ونحن حرصاء على أقصى درجات التعاون مع لبنان". وردًا على سؤال عما إذا كان العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد سيشمل معتقلين ومفقودين لبنانيين في سورية، قال الدبلوماسي السوري، "سورية كانت واضحة في موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وقدمت ما لديها في اللجان التي شكلت بين البلدين، وبعض الذين اختطفوا أو غيبوا ليسوا من مسؤولية سورية وما حكي عن معتقلين في السجون السورية مجرد افتراضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية



GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab