تونس ـ أزهار الجربوعي
اعتقلت وحدات الجيش والأمن التونسي، السبت، 3 مشتبه بهم بالانتماء للمجموعة الإرهابية المتحصنة في جبال الشعباني في محافظة القصرين المتاخمة للحدود الجزائرية.
وفيما يخضع المعتقلون إلى التحقيق من قبل السلطات الأمنية، أدّى وزير الداخلية لطفي بن جدّو زيارة تفقّدية للوحدات الأمنية والعسكرية المتمركزة في سفح جبل الشعانبي، لرفع معنويات الوحدات المذكورة، مؤكداً على تواصل العمليات الأمنية والعسكرية بروح معنوية عالية.
وتمكنت عناصر الجيش التونسي للمرة الأولى من القبض على عنصر متطرف في سفح الجبل، الجمعة، وهو ما قادها للكشف عن مكان اختفاء 15 عنصرًا، يشتبه في تورطهم في اغتيال 8 عسكريين تونسيين رميًا بالرصاص قبل أسبوعين.
وتواصل قوات الأمن والجيش التونسي عمليات المداهمات والملاحقات الأمنية في مدن الداخل التونسي، وسط حالة استنفار لم تخفف من حدتها عطلة عيد الفطر، وتمكنت من إيقاف 3 أشخاص بحوزتهم مسدّسين من عيار 9 ملّيمتر، وكمّية من الذّخيرة وأخرى من مادة القنب الهندي المخدرة في محافظة المهدية وسط البلاد.
واحتفظت فرقة الحرس الوطني بالمشتبه بهم على ذمة التحقيق، فيما تبين أنهم قادمون من ليبيا لقضاء عطلة عيد الفطر.
ونفت وزارة الداخلية التونسية، ما راج من أخبار بشأن العثور على جسم متفجر في أحد الحدائق العامة في مدينة المنستير، وسط البلاد، مشيرةً أن أحد المواطنين أخبر بوجود حقيبة، وهو ما أولته الوحدات الأمنية الأهمية اللازمة، وبتحولها على المكان بالاستعانة بفريق مختص في المتفجرات، تبين أن الحقيبة لا تشكل أية خطورة ولا تحمل مواد متفجرة وأنها تحتوي على صفيحة إلكترونية.
وجددت دعوتها إلى وسائل الإعلام إلى التحري والتثبت قبل بث أخبار خاطئة، وبخاصة في هذا الطرف الدقيق والمتوتر الذي تمر به البلاد، مشددةً أنها لن تتوانى عن نشر أي خبر مهما كانت حقيقته.
أرسل تعليقك