طهران ـ حسن محمودي
شهد عددٌ من المدن الإيرانيّة احتجاجات عدّة في الفترة الأخيرة، حيث نظّم الشباب الأهوازيّون من منطقة "كوي علوي"، تظاهرة الخميس 17 نيسان/ أبريل الجاري، اشتبكوا فيها مع قوات الأمن، وأُطلقت فيها الغازات المسيلة للدموع والطلقات الناريّة على الهواء، بهدف تفريق المتظاهرين.
وهاجم عددٌ من أهالي مدينة "بندر عباس" الغاضبين في منطقة "بشت شهر"، حافلة لقوات الأمن الداخليّ، في 18نيسان/أبريل الجاري، حيث حطّموا زجاجها، ومن ثم خرجوا من الساحة، فيما اندلع اشتباك بين قوات الأمن مع أهالي المنطقة في الموقع ذاته، في وقت سابق، وسط أجواء متوترة تسود المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أضرب أكثر من 200 من عمال شركة "ساختار صنعت"، إحدى الشركات المقاولة لـ"البتروكيماويات" في مدينة "مهادباد"، الأربعاء 12 نيسان/أبريل الجاري، احتجاجًا على عدم دفع أجورهم لشهريّ شباط/ فبراير وآذار/ مارس للعام الماضي وعلاوة العيد والسنة الجديدة.
ونظّمت مجموعة من المزارعين في مدينة "كهنوج" تجمّعًا احتجاجيًّا أمام إدارة الماء والزراعة، رفضًا لغلاء سعر الوقود وإيقاف عمل مضخّة المياه الزراعيّة، في حين أقام عددٌ من العاملين في قسم الخدمات في مستشفى "إمام الرضا" في مدينة "كرمنشاه" تجمعًا احتجاجيًّا أمام مكتب مدير المستشفى، لعدم تسلّمهم رواتبهم منذ أشهر، مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة.
وشهدت مدينة "شاهين شهر" التابعة لمدينة إصفهان، الخميس 17نيسان/ أبريل الجاري، تجمعًا نظّمته مجموعة من الأهالي، احتجاجًا على الوضع المُتردي للطرق، والذي يؤدي إلى وقوع حوادث السير ومقتل المارّة، فيما احتجّ سكان منطقة أنديشة، في شارع كاوة على الوضع المُتردي للمجاري في المنطقة.
وتجمّعت مجموعة من العشائر في محافظة لرستان، الخميس 17نيسان/ أبريل الجاري، أمام مبنى المحافظة في مدينة "خرم آباد"، مُحتجّين على تدمير مراعيهم، فيما تظاهر عمال مخبز في مدينة "سنندج"، في يوم 12 نيسان/أبريل احتجاجًا على قلّة أجورهم.
أرسل تعليقك