دمشق ـ ميس خليل
استمرت الاشتباكات في مدينة عين العرب "كوباني" بين قوات "الحماية الكردية" وتنظيم "داعش" وتمكنت "الحماية" من قتل عشرين عنصرًا لـ"داعش"، بينما قتل ستة مدنيين بقصف لـ"داعش" على الشريط الحدودي شمال المدينة.
يأتي هذا في وقت حذَّرت فيه رئيسة المكتب التنفيذي لمقاطعة عفرين الكردية في سورية هيفي مصطفى، من أنَّه يتعين على القوى الدولية والعربية الاستعداد لمساعدة عفرين المحاصرة من قبل عناصر "جبهة النصرة" قبل أن يصبح حالها كحال عين العرب.
وأكدت مصطفى على ضرورة أن توسع قوات التحالف التي تضرب "داعش" في عين عرب ضرباتها للدفاع عن مدينة عفرين.
فيما تدور اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بين وحدات "الحماية الكردية" وتنظيم "داعش" في الريف الغربي والجنوبي لمدينة راس العين الكردية في محافظة الحسكة وسط مخاوف من اقتحام عناصر التنظيم للمدينة.
وفي تطور ملفت، أكد القائد السابق للمجلس العسكري الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي، أنَّ وحدات "حماية الشعب" الجناح المسلح لحزب "الاتحاد الديمقراطي" تعهدت بإرسال مقاتلين إلى جبهات القتال ضد قوات الأسد في حلب بعد تحرير عين عرب من تنظيم "داعش"
وأضاف العكيدي "لم نتلقّ من قيادة الائتلاف السوري المعارض والحكومة المؤقتة أي اتصال للاطمئنان علينا"، مؤكدًا أنَّ ذهابه إلى عين العرب هو مهمة وطنية وخطوة أولى على طريق عودة التلاحم بين الأكراد والعرب.
من جهة أخرى، وقعت عشرة فصائل من "الجيش الحر" مع "جبهة النصرة" بيانًا لوقف الاقتتال الحاصل بينها وبين "الجبهة" وعلى تحكيم شرع الله بينهم وأن تكون حركة "أحرار الشام" الطرف الضامن لهذا الاتفاق.
أرسل تعليقك