عمان - إيمان أبو قاعود
أعلنت بلدية مدينة معان، جنوب العاصمة الأردنية عمان، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، احتجاجًا على مقتل الشاب قصي الإمامي، ورفضًا للإجراءات الهمجية التي تُرتكب من قِبل الأجهزة الأمنية، بحسب بيان أصدرته البلدية، ليلة الأربعاء.
وأكّدت البلدية أنها تعلن حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام تبدأ من، صباح اليوم الأربعاء، وحتى مساء الجمعة، وتعليق الدوام الرسمي بعد مقتل الإمامي، رفضًا للإجراءات الهمجية التي ترتكب من قِبل الأجهزة الأمنية".
ونفَّذَت قوة أمنية حملة لاعتقال المطلوبين والخارجين عن مسار القانون، الثلاثاء، وشملت تبادل لإطلاق النار بين الأهالي وحملة اعتقالات نفذها الأمن، ونتج عن إطلاق النار مقتل شاب أصيب أثناء تبادل إطلاق نار بين الأمن والمطلوبين.
وأوضح مصدر أمني أنه في حوالي الساعة السادسة، مساء الثلاثاء، اثر قيام دوريات الأمن بواجبها بفتح طريق تم إغلاقه من قبل 100 - 150 شخصًا بادر مسلحون بإطلاق أعيرة نارية من مركبة في اتجاه الدورية ما دعاها إلى الرد بالمثل.
ونتج عن الاشتباك إصابة أحد الأشخاص حيث تم إسعافه الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة, فيما تم القاء القبض على الأشخاص الذين كانوا في المركبة وحجز مركبتهم وضبط سلاح ناري.
وفي سياق متصل، اتهمت عضو مجلس النواب الأردني النائب إنصاف الخوالدة الأمن العام بتواطئه مع الخارجين عن القانون, خلال انعقاد جلس مجلس النواب، الثلاثاء، موجهة حديثها الى وزير الداخلية الأردني حسين المجالي.
وأعلنت النائب عن مدينة الطفيلة جنوب العاصمة عمان، الخوالدة أن عددًا من المواطنين في جنوب الأردن يتعرضون لهجوم من قبل فئة وصفتها بالخارجة عن القانون بين الفينة والأخرى، وكان آخرها تعرض آلية عسكرية للأمن، مساء الأحد، لاعتداء مسلح نجم عنه إصابات في صفوف الأمن حالة أحدهم حرجة.
فيما أكّد رئيس مجلس النواب المهندس "عاطف الطراونة" احترامه وتقديره لمدينة معان ورجالها، مشددًا على رفضة توجيه أي اتهامات للأمن العام.
ويَشار إلى أن طاقم دورة تابع لقوات الأمن، مساء الأحد، تعرض الى إطلاق عيارات نارية من سلاح أتوماتيكي، أثناء قيامهم بالواجب الرسمي أمام محكمة بداية معان جنوب العاصمة الأردنية عمان، من قِبل مجموعة من الخارجين عن القانون، مما أدى الى إصابة فردين من طاقم الدورية أحدهما إصابته متوسطة والآخر تم نقله الى مستشفى مدينة الحسين الطبية بواسطة طائرة تابعة للسلاح الجو الملكي وحالته العامة حرجة.
أرسل تعليقك