أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال

عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

جدَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دعوته إلى إعلان غزة "إقليمًا متمردًا"، مؤكدا أن حركته لن تجري اتصالات مع "حماس" قبل الكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وعدم تدخلها بعمل حكومة التوافق.

وبين الأحمد في حديث متلفز مساء الثلاثاء، أنه كان من الذين دعوا لإعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" مستدركاً "ليس من أهل غزة ولكن من القوة التي تحكمهم".

وشدد على أنه "لا لقاءات أو اتصالات مع حماس إلا بعد أن تكشف عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح وبنك فلسطين، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل حكومة التوافق".

وأشار إلى أن "حركة حماس تريد حكومة كرتونية، تدر لها المال وتشكل غطاءً سياسياً من المأزق التي تعيشه"، مضيفاً "الفصائل الفلسطينية ومنهم الجهاد الإسلامي رفضوا دعوة حماس لتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة".

وفي ملف الخلافات الداخلية لحركة فتح، اعتبر الأحمد "كل من خرج من صفوف حركة فتح لم يكتب له الحياة"، مستدلا بذلك على ظاهرة أم نضال وبعض المنشقين.

وطالب الأحمد مؤيدي دحلان في غزة بألا يقتلعوا من جذورهم الفتحاوية ويقعوا في ما أسماه بـ "فتح حركة حماس"، مستهجناً قيامهم بمسيرات في غزة وتحت رعاية حركة حماس وإقامة علاقة معهم من خلال الجمعية التي أقيمت لمساعدة أهالي الشهداء والجرحى.

وانتقد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، التصريحات الأخيرة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" التي دعا فيها مجددًا إلى إعلان قطاع غزة "إقليمًا متمردًا".

وعقب أبو مرزوق على صفحته "فيسبوك"، بالقول "من يتحدث عن إقليم غزة، عليه أن يتحسس موضع قدميه"، متسائلا "هل يستطيع السفر دون تصريح، أو التنقل بين محافظة وأخرى دون انتظار موافقة العدو على المرور، "أم هل يستطيع أن يأتي إلى غزة دون إذن".

وأضاف م "هل يستطيع أن يحمي أبناء شعبه من الاعتقال أو يمنع عنهم القتل؟، متابعًا "قبل تهديد غزة بالفصل امنع المستوطنين من الاستيلاء  على أرضنا، أو على الأقل أوقف هدم بيوتنا".

وأكد أبو مرزوق أن "غزة تمردت على الاحتلال، فانسحب بمستوطناته ومستوطنيه،صمدت غزة رغم الحصار والدمار، وصنعت لشعبها ثوب الفخار والانتصار، لم تعترف لعدوها بما اغتصب، ولم تنكر حق اللاجئ من شعبها في حيفا ويافا وصفد".

وأبرز أن "غزة بقيت على عهدها مع شعبها في القدس بلا تفريط، ومع المقاومة بلا مساومة، ومع وحدة شعبها بعزة وكرامة" وشدد على أنه "كما نزعنا غزة من السيادة الإسرائيلية بقوة المقاومة، سننتزع بقية فلسطين محررة".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال أبو مرزوق يهاجم الأحمد ويؤكد أنَّ القطاع تمرد على الاحتلال



GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab