واشنطن - العرب اليوم
أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر الثلاثاء، أن الحرب في سوريا خلقت "كارثة تنذر بشر مستطير"، وإنه مقتنع بأن الوثائق التي تتحدث عن وقوع تعذيب وقتل في الصراع الدائر هناك صحيحة.
وأوضح كلابر في جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي أن التقارير الواردة من سوريا صحيحة. واضاف "إنها رهيبة. وإذا نظرت إلى الكارثة الإنسانية ووجود 2.5 مليون لاجيء و6.5 مليون أو 7 ملايين من المهجرين في الداخل ومقتل ما يربو على 134 ألف شخص ترى أنها كارثة تنذر بشر مستطير."
وشدد على ان توقعاته لمفاوضات السلام السورية في جنيف "ضعيفة" ووصف احتمالات التوصل إلى حل سياسي دائم للحرب الأهلية الدائرة رحاها منذ ثلاثة أعوام بأنها "مشحونة بالمشكلات."
ولفت الى إنه يتوقع "نوعا من مأزق يطول أمده" لا تملك فيه حكومة الأسد القوة الكافية للاحتفاظ بسيطرتها على الأرض التي تحوزها وتحصل المعارضة على مساندة خارجية كافية لمواصلة القتال.
واوضح كلابر ان تقديرات عدد قوات المعارضة السورية الآن تتراوح من 75 ألف مقاتل إلى 115 ألف مقاتل وأنهم ينتظمون في أكثر من 150 جماعة "تتباين تباينا واسعا في اتجاهاتها السياسية."
وأضاف "إننا نعتبر ما يتراوح بين 20 ألفا منهم وربما ما يصل إلى 26 ألفا متطرفين. وهم مؤثرون تأثيرا لا يتناسب مع أعدادهم لأنهم من بين أكثر المقاتلين فعالية في ميدان المعارك."
وقال كلابر إنه "بين 7500 مقاتل أجنبي ينحدرون من 50 بلدا هناك بعض مقاتلي تنظيم القاعدة الذين شاركوا في الحرب في افغانستان وباكستان ويتطلعون إلى الهجوم على اوروبا وكذلك الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك