ضباط من أتباع مشار يسلّمون أسلحتهم في السودان
آخر تحديث GMT06:33:38
 العرب اليوم -

ضباط من أتباع مشار يسلّمون أسلحتهم في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضباط من أتباع مشار يسلّمون أسلحتهم في السودان

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

سلّم ضابط برتبة عميد، من أتباع قائد المتمردين في جنوب السودان رياك مشار، نفسه إلى السلطات السودانية، عقب دخوله إلى منطقة هجليج السودانية، فضلاً عن عسكريين أخرين غادروا ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى ولاية غرب كردفان السودانيّة. وأعلن والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس عن وصول عسكريين، ومحافظ منطقة ميوم، وجميعهم من قبيلة "النوير"، التي ينتمي لها رياك مشار، إلى الأراضي السودانية، عابرين من ولاية الوحدة. وأضاف خميس، في حديث إذاعي، الجمعة، أنَّ "السلطات قامت باستلام أسلحتهم، وأبعدتهم عن الحدود مع جنوب السودان، حتى لا يحدث أيّ نوع من الاحتكاك، في أعقاب تقدم القوات الحكومية في المنطقة الغنية بالنفط"، مشيرًا إلى أنَّ "حدود غرب كردفان ممتدة مع جنوب السودان، حيث تجاور ولاية الوحدة، التي تعد من أسخن جبهات القتال، إضافة إلى ولاية شمال بحرالغزال". وأكّد الوالي، الذي رفض الكشف عن أعداد العسكريين، ونوع تسليحهم، أنَّ "الأجهزة العسكرية تتابع هذا الملف، وتقوم باستلام السلاح من المقاتلين الذين يعبرون الحدود"، لافتًا إلى أنَّ "الولاية تعد الأن لاستقبال اللاجئيين من جنوب السودان"، وكشف عن زيارة يقوم بها إلى هناك، في الوقت الراهن، مفوض عام العون الإنساني الدكتور سليمان عبد الرحمن، بغية الإشراف المباشر على عمليات العون، والمساعدات الإنسانية، للمتأثرين بالصراع في جنوب السودان" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط من أتباع مشار يسلّمون أسلحتهم في السودان ضباط من أتباع مشار يسلّمون أسلحتهم في السودان



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab