جرحى الثورة يهددون بانتحار جماعي أمام التأسيسي التونسي‎
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

جرحى الثورة يهددون بانتحار جماعي أمام "التأسيسي التونسي"‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جرحى الثورة يهددون بانتحار جماعي أمام "التأسيسي التونسي"‎

تونس ـ أزهار الجربوعي

هدّد عددٌ من جرحى الثورة التونسية، مساء الثلاثاء، بانتحار جماعي حرقًا أمام المجلس التأسيسي (البرلمان)، في حال تواصُل تجاهل السلطة السياسية لمطالبهم، المتمثلة في التسريع بالتكفّل بملفات معالجتهم الطبية، وإدماجهم مهنيًا، وتعويضهم ماديًا عن الضرر الذي لحق بهم إبّان ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. ويواصل جرحى الثورة التونسية اعتصامهم المفتوح، فيما لجأ بعضهم إلى الإضراب عن الطعام  منذ أكثر من شهر أمام المجلس التأسيسي، للمطالبة بالتعجيل في حلّ قضاياهم وإجبار الدولة على التكفّل بمصاريف علاجهم، وتوفير فرص عمل تُراعي الإعاقات والاصابات التي لحقت بهم إبان الثورة، والتي حرمتهم من التمتّع بحياة طبيعية. ونصب جرحى الثورة القادمين من محافظات ومدن تونسية مختلفة، خيامًا إلى جانب خيام المعارضة في "اعتصام الرحيل"، المطالب بإسقاط الحكومة وحلّ المجلس الوطني التأسيسي. وعمد جرحى الثورة المعتصمون إلى التصعيد في تحركاتهم والتهديد بالانتحار الجماعي أمام مقر البرلمان في العاصمة التونسية، بعد تدهور حالة بعضهم الصحية، متهمين نوّاب البرلمان بـ"تجاهل ملفاتهم، والسلطة السياسية بتهميش قضيتهم، مقابل التركيز على التجاذبات الحزبية والمحاصصة السياسية واقتسام غنائم الثورة، التي لم يتم إنصاف جرحاها ولا شهدائها حتى الآن"، وفق قولهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرحى الثورة يهددون بانتحار جماعي أمام التأسيسي التونسي‎ جرحى الثورة يهددون بانتحار جماعي أمام التأسيسي التونسي‎



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab