لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا

طنجة - ياسين العماري

اعتصم العشرات من اللاجئين السورين، في مدينة سبتة، الواقعة شمال المغرب، أمس الإثنين، في ساحة الملوك، وسط المدينة، مطالبين بنقلهم إلى إسبانيا بدلًا من إقامتهم في المركز المؤقت لإيواء المهاجرين في المدينة. وحضر المفاوضات التي استمرت إلى وقت متأخر من الليل، كلٍّ من؛ مدير المركز المؤقت لإيواء المهاجرين في سبتة، كارلوس غيتارد، ورئيس غرفة المندوبية المحلية  للحكومة، فرانسيسكو فيردو، وعناصر من الشرطة المحلية، ومترجم لغوي. وتدخلت عناصر الشرطة ليخبروا المعتصمين بإمكانية بقائهم في الشارع للاحتجاج إلى الغد، لكن مصالح الشؤون الاجتماعية ستكون مضطرة لأخذ الأطفال القاصرين؛ لأن المكان غير مناسب لهم، خصوصًا مع درجات الحرارة المتدنية، وبسبب بقائهم دون طعام لمدة طويلة، وقدم الكثير من المحتجين وثائق تثبت أنهم سوريون، وتم إخبارهم بأن السلطات تنظر بالفعل في طلبات اللجوء التي تقدَّم بها البعض. وشدد ممثلي اللاجئين السوريين أثناء جلسة الحوار مع السلطات الإسبانية في سبتة، على "ضرورة التعامل معهم بالتساوي مع المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، والذين يتم ترحيلهم إلى إسبانيا بمجرد قضائهم بعض الوقت في سبتة في مركز الإيواء المؤقت". وأمام رفض مندوبية الحكومة، نقلهم إلى إسبانيا حتى الآن، يُصر اللاجئون السوريون على أن "يتم تجميعهم في مركز واحد، حيث طلبوا أن يوضعوا في مركز "خارال"؛ لضمان الخصوصية، وعدم وضعهم مع مهاجرين من جنسيات أخرى تختلف عنهم تجنبًا للمشاكل والصراعات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا لاجئون سوريون يعتصمون في سبتة المحتلة للمطالبة بنقلهم إلى إسبانيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab