وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز

دمشق - جورج الشامي

كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ان ملف التبادل بين المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز السورية والتركييْن المخطوفيْن في لبنان وُضع على السكة الصحيحة مع مجيء الوسيط الالماني اخيراً الى بيروت. وقال مصدر قريب من الجهة المسؤولة عن ادارة ملف المخطوفين اللبنانيين لـ"الراي" انه "بعدما كان مصير هذا الملف مجهولاً وعرضة للابتزاز وبلا افق، اصبح الآن على السكة الصحيحة مع بدء الوسيط الالماني تحركه الاستكشافي". وكشف المصدر الوثيق الصلة بـ"خفايا" هذا الملف عن ان "الجانب التركي رفض في بادئ الامر مبدأ التفاوض وتمنّع عن ربط ملفيْ التركيين (الطيار ومساعده) والمخطوفين اللبنانين التسعة في اعزاز في اطار عملية تبادل". وأوضح المصدر انه "بعدما أدرك الجانب التركي ان هذا الملف لا يُقابل الا بالمرونة في اطار مبادئ التبادل رضخ وانصاع للامر، وتالياً سيكون في امكان (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) اردوغان استخدام اطلاق التركييْن كجرعة ايجابية صغيرة لشعبية فقدها بفعل موقفه من الازمة السورية". واشار المصدر عيْنه الى ان "قيادة حزب الله لا تمانع اذا طُلب منها، ولأسباب انسانية، الدخول على خط عملية التبادل اذا كانت الصفقة شاملة ومتكاملة وتوجد نية لدى الطرفين لاطلاق المخطوفين لديهما". ولفت هذا المصدر الى ان "استعداد حزب الله يعود لثقته بالجانب الالماني، الذي يملك خبرة واسعة في المفاوضة لتبادل الرهائن، وهو تسلّم عمليات تبادل عدة للمخطوفين والاسرى والجثامين بين حزب الله واسرائيل، وتالياً فهو يملك صدقية في هذه الامور". وقال المصدر ان "الجانب الرسمي اللبناني يتابع الملف بعناية عبر المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي ستتم اي عملية تسلُّم وتسليم بإشرافه، هو الذي يضطلع بدور مهم ويتمتع بثقة الجانبين التركي وأهالي المخطوفين". واكد  ان "الوسيط الالماني بدأ حركة استكشافية واستمع للاطراف المعنية، في تطور يؤشر الى ان ملف التبادل يُطبخ على نار هادئة ووسط تكتم مرده الى المبدأ القائل: واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان". وتحدث المصدر عن ان "الجانب التركي يبدي اليوم استعداده للمضي قدماً في هذا الملف، وهو مستعجل لقفله حرصاً على سلامة المخطوفيْن التركييْن من ردات فعل انتقامية قد يتعرضان لها من عائلات المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين باتوا في دائرة الخطر في اعزاز، خصوصاً اذا سقطت المنطقة التي يتواجدون فيها في يد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي سيطرت على مناطق حدودية واسعة، والخشية كل الخشية من تمدُّد نفوذهم الى كامل المنطقة". واشار المصدر الى "اقتناع راسخ لدى ذوي المخطفوين اللبنانيين بان المخابرات التركية وبعض الاطراف اللبنانية والعربية، وكذلك الولايات المتحدة، كان لهم اليد الطولى بإبقاء المخطوفين اللبنانيين في الأسر طوال هذه الفترة، وتالياً فإن ذوي المخطوفين لن يوفروا هؤلاء في حال تعرض أبنائهم لأيّ مكروه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab