بغداد - نجلاء الطائي
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "بلوس ميدسن البريطانية"، الأربعاء، أن تنظيم داعش قتلت وخطفت 9900 ايزيدي عراقي خلال الأيام الأولى من هجومهم على مدينة الموصل عام 2014.
وذكرت الدراسة أنه "في الأيام الأولى لاحتلال تنظيم "داعش" لمدينة الموصل لقي ما لايقل عن 3100 ايزيدي عراقي، حتفهم أكثر من نصفهم قتل بالرصاص والباقون قطعت رؤوسهم أو أحرقوا أحياء، فيما تم اختطاف حوالي 6800 شخص آخرين، ليصبحوا عبيدًا أو لإجبارهم على الانخراط في صفوف داعش للقتال إلى جانبهم".
وقالت الباحثة فاليريا سيتوريلي من جامعة جون هوبكنز المشاركة في البحث، "لا يوجد حتى الان وضوح بشأن أعداد الايزيديين، الذين قتلوا أو تم أسرهم من قبل داعش، خلال الهجوم على جبل سنجار". وأضافت أن "ما اردنا القيام به هو تقديم أفضل التقديرات، التي يمكننا الحصول عليها من الأشخاص المتضررين تحسبًا لمحاكمة محتملة المتطرفين".
وأكد خبراء قانونيون أن "جمع الأدلة على الهجمات المتطرفة لداعش ضد الايزيديين، امر بالغ الأهمية، لأن أعضاء تنظيم داعش، سيحاكمون بتهم الإبادة الجماعية في المستقبل". ويقدر المحققون التابعون للأمم المتحدة أن أكثر من خمسة الألاف ايزيدي تم قتلهم فيما تم استعباد سبعة آلالاف امرأة وفتاة من قبل الجماعة المتطرفة، كما قالت المحامية الدولية لحقوق الإنسان أمل كلوني في حزيران/يونيو الماضي، إنها تهدف إلى محاكمة المتطرفين من خلال المحكمة الجنائية الدولية، لارتكابهم جرائم إبادة جماعية ضد الطائفة الايزيدية.
أرسل تعليقك