بيروت ـ العرب اليوم
أغار الطيران الإسرائيلي، صباح اليوم (الخميس)، على عيتا الشعب لجهة رامية، في وقت حلق فيه الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء «المركزية».في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، بأن «الجيش الإسرائيلي يؤكد لأول مرة تم استهداف منشأة أمنية الليلة الماضية في منطقة تقاطع جولاني نتيجة انفجار طائرة من دون طيار تابعة لحزب الله».
وكشف عن أنه «أرسل الجيش الإسرائيلي فرقاً فنية إلى مكان الحادث وتقوم بالتحقيق في حجم الإصابة والأضرار التي لحقت بالموقع الأمني».وأشارت الحدث إلى أن «مسيّرة (حزب الله) أصابت أمس موقع المنطاد الإسرائيلي العملاق لكشف الصواريخ والمسيّرات».
إلى ذلك، تعرضت قرى بمحيط منطقة بعلبك فجر الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة رداً على إطلاق «حزب الله» لطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل في وقت سابق من يوم الأربعاء، بحسب ما أفاد إعلام إسرائيلي.
وفي تفاصيل الاعتداء، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي 10 غارات عنيفة استهدفت أهدافاً عدة في محيط مدينة بعلبك في العمق اللبناني كما سجلت 5 غارات استهدفت أطراف بلدة النبي شيت في البقاع.
وطالت الغارات أيضاً سلسلة الجبال الشرقية بين بلدتي بريتال والخريبة، وقد توجهت فرق الإسعاف إلى المكان.
وحسب المعلومات، فإن الغارات استهدفت معسكراً تدريبياً يعود لـ«حزب الله» في محلّة النبي سريج، كان الحزب قد أخلاه منذ مدّة، ولم تنتج إصابات عن الغارة وفق المعلومات الأولية.
يذكر أن «حزب الله» كان قد شن في أولى ساعات مساء يوم الأربعاء هجوماً جوياً بعدد من الطائرات المسيَّرة الانقضاضيّة على قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا، مستهدفة جزءاً من منظومة المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو.
ووفقاً للحزب فقد أصابت الطائرات «أهدافها المحددة لها بدقّة، وحققت ما أرادت من هذه العملية المحدودة»، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي «رداً على الاغتيالات التي قام بها العدو الإسرائيلي».
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو يقصف الآن أهدافاً تابعة لـ«حزب الله» في قرية النبي شيث بمنطقة بعلبك في العمق اللبناني.
وأصبحت المعادلة في حرب الاستنزاف بين الحزب وإسرائيل منذ 7 أشهر الجولان مقابل بعلبك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا
أرسل تعليقك