ارتفاع عدد القتلى في مدينة الباب وقوّات درع الفرات تواصل عملياتها
آخر تحديث GMT20:12:30
 العرب اليوم -

ارتفاع عدد القتلى في مدينة الباب وقوّات درع الفرات تواصل عملياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد القتلى في مدينة الباب وقوّات درع الفرات تواصل عملياتها

الجيش التركي
دمشق - نور خوام

ارتفع إلى 9 على الأقل بينهم رجل وابنه ومواطنة وطفل عدد الضحايا الذين قضوا  جراء القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب وبلدتي تادف وبزاعة بالريف الشمالي الشرقي لحلب، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، خلال الـ 48 ساعة الماضية كما أسفر القصف عن إصابة عشرات آخرين بجراح بعضهم لا يزال بحالة خطرة، ليرتفع إلى 216 بينهم 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و26 مواطنة فوق سن الـ18، ممن قضوا في ريف حلب الشمالي جراء القصف التركي والانفجارات وإطلاق النار في مدينة الباب وريفها، منذ الـ 13 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي، وهو تاريخ وصول عملية "درع الفرات" لتخوم مدينة الباب.
 
حيث  قُتل 176 منهم 36 طفلاً و19 مواطنة إثر القصف المدفعي والصاروخي التركي والغارات من الطائرات التركية على مدينة الباب، كما قُتل 16 آخرين بينهم 5 أطفال ومواطنة في قصف للقوات التركية وقصف جوي على مناطق في بلدة تادف القريبة منها والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش" في حين وثّق المرصد مقتل الـ 24 المتبقين بينهم 9 أطفال و6 مواطنات في انفجار ألغام وبرصاص تنظيم "داعش" في مدينة الباب وريفها، كما أسفرت العمليات العسكرية والقصف التركي والغارات الجوية والانفجارات عن إصابة أكثر من 1000 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة وبعضهم أصيب بإعاقات دائمة.
 
هذا الارتفاع جاء بالتزامن مع الضربات الجوية لطائرات النظام الحربية يوم أمس على مناطق في الريف الجنوبي لمدينة الباب، عشرات الضربات الجوية التي استهدفت مناطق بالقرب من مدينة الباب، وسط قصف تركي من قبل القوات التركية وقوات "درع الفرات" على مناطق في مدينة الباب ومحيطها وريفها بالتوازي مع غارات نفذت طائرات تركية على مناطق في المدينة وريفها، في حين شهدت منطقة السفلانية الواقعة في شمال شرق مدينة الباب، تجدداً لمعارك الكر والفر بين القوات التركية قوات "درع الفرات" من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، حيث يحاول الأول التقدم على حساب التنظيم بغية تضييق الخناق عليه في مدينة الباب.
 
وكانت تركيا حصلت في منتصف كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، على ضوء أخضر روسي يسمح لها بالتقدم نحو مدينة الباب والسيطرة عليها، وطرد تنظيم  "داعش" منها، في أعقاب الاتفاق على تهجير نحو 27 ألف شخص من بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل من مربع سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من مدينة حلب نحو ريف حلب الغربي، ولأن هذا التقدم والسيطرة على مدينة كبيرة وذات استراتيجية سيتيح المجال أمام القوات التركية لمنع استغلال قوات سورية الديمقراطية ثغرة الباب والسيطرة عليها، والتي ستمكن قوات الأخير، من وصل مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ببعضها في المقاطعات الثلاث “الجزيرة – كوباني – عفرين”، فيما خلفت الاستهدافات المكثفة للمدينة بالقذائف والصواريخ، مع القصف والغارات المكثفة التي شهدتها أماكن في مدينة الباب، والتي رافقت العمليات العسكرية على مدينة الباب، خلَّف دماراً واسعاً في المدينة، في ممتلكات مواطنين والمرافق العامة، وجاء تصعيد القصف بشكل أكبر على مدينة الباب والبلدات والقرى القريبة منها والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بعد أول هزيمة تلقتها القوات التركية ومقاتلي الفصائل العاملة في “درع الفرات” في الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد القتلى في مدينة الباب وقوّات درع الفرات تواصل عملياتها ارتفاع عدد القتلى في مدينة الباب وقوّات درع الفرات تواصل عملياتها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وفد من حماس يصل القاهرة السبت لبحث هدنة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab