أعداد كبيرة من اللاجائين القادمين من فنزويلا تتدفق عقب قرار نيكولاس مادورو
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

أعداد كبيرة من اللاجائين القادمين من فنزويلا تتدفق عقب قرار نيكولاس مادورو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعداد كبيرة من اللاجائين القادمين من فنزويلا تتدفق عقب قرار نيكولاس مادورو

اللاجائين القادمين من فنزويلا
كاراكاس - منى المصري

تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من فنزويلا إلى الدول المجاورة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، التعجيل بالانتخابات الرئاسية المقبلة مثل البرازيل وكولومبيا، وهو ما دعا السلطات في تلك البلدان إلى تعزيز المراقبة الأمنية، والدفع بأعداد كبيرة من ضباط الأمن والهجرة للسيطرة على الوضع.

ودعت كولومبيا من جهتها، وعلى لسان الرئيس خوان مانويل سانتوس، إلى تدخل الأمم المتحدة، وطالبت بتقديم العون والمساعدات من أجل التصدي لآلاف المهاجرين القادمين للبقاء في مقاطعة سانتندير الحدودية، دون التفكير في العودة مجدداً إلى فنزويلا، وسط أوضاع إنسانية صعبة وظروف دفعت المشافي الكولومبية للتعامل معها بشكل عاجل، سواء لتقديم التطعيمات اللازمة للوافدين أو مساعدة السيدات ممن يضعن أبناءهن على الأراضي الكولومبية، في مشهد كاد يصبح كارثيًا.

وقال وزير الدفاع البرازيلي راؤول جونجمان إن بلاده ستنشر المزيد من القوات على حدودها مع فنزويلا، وستبدأ في نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الفنزويليين الذين فروا إلى شمال البرازيل. وأضاف أن السلطات ستجري إحصاء لمعرفة عدد مواطني فنزويلا الذين عبروا الحدود المفتوحة سعيًا وراء الغذاء والعمل والمأوى في مدينة بوا فيستا، التي يقول رئيس بلديتها إن وفود 40 ألف لاجئ من فنزويلا أثر سلباً على الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة فيها.

وأضاف جونجمان بعدما التقى بعدد من المسؤولين المحليين إنها دراما إنسانية؛ يطرد الجوع ونقص الوظائف والدواء مواطني فنزويلا من بلادهم، وأضاف أن الجيش البرازيلي سيضاعف عدد جنوده على الحدود.

وأعلنت المعارضة الفنزويلية التي فاجأها تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المسبقة في 22 أبريل (نيسان) على الجانب السياسي، أنها لا تزال مترددة حيال خيار المقاطعة أو المشاركة لمنع إعادة انتخاب الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

وقال كبير مفاوضي الفريق المعارض للحكومة خوليو بورغيس، غداة الخطوة المفاجئة للمجلس الوطني الانتخابي المتهم بموالاة السلطة، إنهم تلقوا عددًا كبيرًا من الضربات التي أذهلتهم.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن «هذه الانتخابات لا تحظى بموافقة جميع الأحزاب السياسية، وتحد من إمكان المنافسة، وأن إعلان السلطات الانتخابية عن موعد الانتخابات، بعد ساعات على فشل المفاوضات في جمهورية الدومينيكان بين الحكومة والمعارضة، لهو الحلقة الأخيرة من خيبات الأمل التي أضعفت «طاولة الوحدة الديمقراطية»، وهو التحالف الأساسي لخصوم الرئيس الاشتراكي.

ومنعت السلطات ائتلاف «طاولة الوحدة الديمقراطية» من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وكذلك اثنين من كبار مسؤوليه، هما إنريكي كابريليس الذي ترشح مرتين حتى الآن، وليوبولدو لوبيز الموجود قيد الإقامة الجبرية. وردًا على ذلك، دعا بورغيس فريقه الذي شرذمته انقسامات خطيرة إلى تشكيل جبهة موحدة.

ولم يتوصل تحالف «طاولة الوحدة الديمقراطية»، الذي يضم نحو 30 حزبًا، إلى الاتفاق على استراتيجية لإبعاد مادورو عن الحكم، وشهد هذا الصراع فترة عنيفة عام 2017 شهدت 4 أشهر من الاحتجاجات التي قتل خلالها 125 شخصًا.

ويسعى مادورو الذي يحكم منذ 2013، والذي خسر كثيراً من شعبيته وسط أزمة اقتصادية حادة، إلى الفوز بولاية جديدة.

وقالت الخبيرة السياسية فرانسين جاكوم «من الواضح في المشهد الحالي أن فوز مادورو هو الذي يحلّق في الأفق، ما لم تتمكن المعارضة من توحيد صفوفها».

وأعلن الرئيس مادورو، الخميس، استعداده لاستئناف الحوار مع المعارضة، إذا وافقت على توقيع الوثيقة التي تمخضت عنها مفاوضات سان دومينغو، المتوقفة حاليًا حتى إشعار آخر. وحتى الآن، أكد قسم من المجموعة الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي وكولومبيا والولايات المتحدة، أنهم لن يعترفوا بنتائج هذه الانتخابات التي انتقدتها واشنطن، و طالب النواب الأوروبيون بتوسيع العقوبات حتى تشمل كبار المسؤولين، بعد تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في فنزويلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد كبيرة من اللاجائين القادمين من فنزويلا تتدفق عقب قرار نيكولاس مادورو أعداد كبيرة من اللاجائين القادمين من فنزويلا تتدفق عقب قرار نيكولاس مادورو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab