وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

دعا وزير خارجية مالي محمد بازوم، القوى الكبرى التي لعبت دورًا في الإطاحة بنظام القذافي في ليبيا، مما أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة، إلى العمل على ضمان أن يسود الاستقرار والديمقراطية في ليبيا. وقال بازوم، في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز"، "إن الخطر موجود طالما ظلت الدولة الليبية غير قادرة على السيطرة على حدودها، وأن بلاده لديها معلومات بأن الإسلاميين الذين طردوا من شمال مالي على أيدي قوات تقودها فرنسا، يقيمون قواعد لهم في جنوب ليبيا الذي يفتقر لسلطة القانون"، مشيرًا إلى أن "هناك تهديدًا متناميًا للدول المجاورة لليبيا من قبل المتشددين الإسلاميين الذين وجدوا ملاذًا آمنًا في الصحراء الشاسعة جنوب ليبيا"، مطالبًا في الوقت ذاته، القوى الكبرى على التحرك ضدهم. ووصف وزير خارجية مالي الأوضاع في بلاده، بأنه "قد تمت تسويتها، لكن الوضع في ليبيا بعيد عن الحل، وأن ليبيا اليوم واحدة من أكبر القواعد الدولية للإرهاب". وأفادت تقارير صحافية، خلال الفترة الأخيرة، بتغلغل قادة ليبيين من تنظيم "القاعدة" داخل مؤسسات الدولة الجديدة، وأن أكثر من 14 قياديًا من التنظيم يمارسون الحياة السياسية والعسكرية داخل ليبيا، مما يشكل خطرًا على البلاد وجيرانها. ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، الخميس، صورًا لثلاثة أشخاص تواجدوا أمام القنصلية الأميريكية في بنغازي قبل الاعتداء عليها خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي أدى إلى مقتل سفيرها في ليبيا كريس ستيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين، فيما طالب المكتب من الجمهور في كل أنحاء العالم بمساعدته في التعرف على هؤلاء الأشخاص الثلاثة، الذين لم يذكر إن كانوا من المتورطين في الهجوم على القنصلية أم لا. وتعرض مقر السفارة الفرنسية لدى طرابلس، الشهر الماضي، إلى اعتداء بسيارة مفخخة ،أدى إلى إصابة حارسين أمنيين فرنسيين، وفتاة ليبية تسكن بالجوار، في حين تتجه أصابع الاتهام في حادثي الاعتداء على السفارة الفرنسية والقنصلية الأميركية، إلى جماعات متطرفة دينيًا داخل ليبيا، صارت قوية بعد الإطاحة بنظام القذافي وانتشار أسلحة جيشه داخل البلاد وفي ما جاورها. وكان تقرير لمجلس الأمن الدولي، قد أعدَّ خلال شباط/ فبراير 2013، قد أشار إلى انتشار السلاح الليبي في أكثر من 12 دولة، من بينها دول الجوار الليبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا



GMT 09:02 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يعزل وزراءه عن مفاوضات صفقة غزة لتجنب التعقيدات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab