دمشق ـ ريم الجمال
نقل النشطاء السوريون حملة "انتخابات الدم"، التي أطلقوها ردًا على الانتخابات الرئاسيّة في سورية، والمزمع عقدها بداية حزيران/يونيو المقبل، معركتهم من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشارع الدمشقي، حيث قاموا بتوزيع عدد من المنشورات.
ونشر نشطاء دمشق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الصور التي تمّ توزيعها، وتحمل شعارات "صوتك = دم شهيد"، "صوتك = تعذيب معتقل"، "صوتك = تهجير عائلة"، فضلاً عن عبارات كتبت إلى جانب صورة للرئيس بشار الأسد، منها "انتخب (الرئيث) الذي قتل 200 ألف، واعتقل 252 ألفًا، وشرّد 3 ونصف مليون سوري، ودمّر 3 ملايين منزل".
وأشار الناشطون إلى أنَّ "المنشورات وزعت في خطوة جريئة، لم تعرف الخوف، في غالبية الأحياء الواقعة تحت سيطرة القوّات الحكوميّة، وعلى الرغم من القبضة الأمنية، وانتشار الشبيحة المسلحين".
وأنشأ منظمو الحملة صفحة على موقع "فيسبوك"، تضمّنت عددًا كبيرًا من الحملات الدعائية الحكومية، التي تدل على استهزاء الحكومة بالعالم الخارجي وبالشعب السوري، وشملت "هاشتاغ" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ويرفض النشطاء، عبر الحملة، شرعنة النظام السوري، معتبرين إياه "محتلاً" للبلاد، وأنَّ الانتخابات التي ستجرى ما هي إلا "مسرحية لخداع المجتمع الدولي"، عنوانها "مجاراة التغيرات الحاصلة في البلاد"، على حدِّ وصفهم.
أرسل تعليقك