عمير بيرتس يترك حزب العمل وينضم لتسيفي ليفني
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

عمير بيرتس يترك حزب "العمل" وينضم لتسيفي ليفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمير بيرتس يترك حزب "العمل" وينضم لتسيفي ليفني

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن عمير بيرتس انضمامه للحزب الجديد "الحركة" بزعامة تسيفي ليفني والانفصال عن حزب "العمل" في خطوة مفاجئة وصفت "بالهزة السياسية" في اسرائيل، عبر مؤتمر صحفي في مدينة تل أبيب منعقد حتى هذه الساعة . وقد جاء هذا الاعلان قبل ساعات من الموعد المحدد الذي سينتهي عند الساعة العاشرة من مساء الخميس لتقديم القوائم الانتخابية للكنيست القادم . وهذا التطور المفاجئ لموقف عمير بيرتس والذي خاض قبل ايام الانتخابات الداخلية لحزب "العمل" وحصل على المركز الثاني ليكون في المركز الثالث في قائمة حزب "العمل" ، شكل صدمة شديدة في الاوساط السياسية والحزبية الاسرائيلية ، في الوقت الذي يجري مباحثات لتوحيد احزاب الوسط في قائمة واحدة بين احزاب "العمل ، الحركة ، يوجد مستقبل" ، وقد تكون هذه الخطوة من عمير بيرتس قد وضعت حدا نهائيا لهذه الجهود لتوحيد معسكر الوسط . كذلك تراجعت داليا اتسك من حزب "كاديما" عن قرارها الذي اعلنته أمس اعتزال الحياة السياسية عبر مؤتمر صحفي الخميس وتعلن من خلاله انضمامها للحزب الجديد "الحركة" بزعامة تسيفي ليفني . وقد لحقت داليا اتسك بمن سبقها من اعضاء "كاديما" الذين اعلنوا ترك الحزب وعددهم سبعة اعضاء الانضمام الى تسيفي ليفني ، وهذا ما سيساهم بشكل اصبح شبه مؤكد في الاوساط الحزبية والسياسية الاسرائيلية في انهيار كامل لحزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز ، وخروجه من الحياة الحزبية والسياسية الاسرائيلية في الانتخابات المقبلة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمير بيرتس يترك حزب العمل وينضم لتسيفي ليفني عمير بيرتس يترك حزب العمل وينضم لتسيفي ليفني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab