مانهانت فيلم يحاول كشف حقيقة عملية مطاردة بن لادن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"مانهانت" فيلم يحاول كشف حقيقة عملية مطاردة بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مانهانت" فيلم يحاول كشف حقيقة عملية مطاردة بن لادن

بارك سيتي ـ أ.ف.ب

في خضم الجدل حول فيلم "زيرو دارك ثيرتي" حول مطاردة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، يعرض مهرجان سندانس وثائقيا حول الموضوع نفسه يطمح لاظهار "الوقائع" و"الوجوه" وراء هذه العملية الطويلة. وفيلم "مانهانت" (المطاردة) من الافلام الاكثر ترقبا في نسخة مهرجان سندانس الاميركي للسينما المستقلة لعام 2013 الذي ينظم في بارك سيتي (اوتا غرب) حتى الاحد، وهو من اخراج الاميركي غريغ باركر وانتاج قناة اتش بي او التلفزيونية. ويسرد الفيلم في ادق التفاصيل السنوات الطويلة من العمل الدؤوب الذي افضى الى عملية ابوت اباد في باكستان وقتل خلالها اسامة بن لادن في الاول من ايار/مايو 2011، وذلك استنادا الى مقابلات مع شخصيات مهمة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه). وباركر الذي بدأ في العمل على الفيلم بعيد العملية في ابوت اباد، كان يعلم ان هوليوود تحضر عملا حول هذا الموضوع. وصرح خلال لقاء مع صحافيين "لكننا لم نكن على اتصال". واضاف "كنت كتوما جدا بشان مشروعي تحديدا بسبب الجدل الذي اثاره هذا الفيلم في حينها. ان الزم الصمت كان افضل خيار". وخلال تصوير "زيرو دارك ثيرتي" لكاثرين بيغلو، قيل ان الفيلم يمجد انجازات الرئيس باراك اوباما الذي كان في خضم الحملة لاعادة انتخابه. كما انه اثار منذ عرضه استياء وكالة الاستخبارات المركزية لكشفه صراحة اللجوء الى التعذيب كاحد الاساليب للحصول على معلومات حاسمة حول بن لادن. وكان ثلاثة من العملاء السابقين في الوكالة ابطال الفيلم، في بارك سيتي لمواكبة عرض فيلم "مانهانت" وكشفوا لفرانس برس رأيهم في "زيرو دارك ثيرتي". وقالت سيندي ستورر "كان الامر مسليا". وقال مارتي مارتن "لقد راقني الفيلم لانه مسل" مشددا على انه "ينطوي على اخطاء وبالطبع تعنينا لاننا نعرف الاشخاص. الخطأ الاكبر والذي احزننا هو وصف زميلتنا جينفر ماثيوز التي قتلت في اعتداء خوست" بافغانستان في نهاية 2009. وقال "لم يكن الشخص الذي وصف في الفيلم يمت اليها بصلة. كانت شخصية جدية للغاية. اخطأ الفيلم في عكس شخصيتها وتصرفاتها واسلوب عملها". وحول موضوع التعذيب، كانت الادانة واحدة، اذ قال مارتن "عندما رأيت ذلك قلت (ما هذه الفوضى؟) اهذه مزحة؟". وقالت زميلتها ندى باخوس "كان الامر فظيعا لان الشخصيات في الفيلم كانت مجردة من الانسانية". واضافت "كان عليهم التطرق الى هذه النقطة لانه امر حصل لكن لم يكن يفترض ان يكون ذلك الموضوع الرئيسي للفليم". ويقول باركر الذي يؤكد انه لم يكن لوكالة الاستخبارات اي سيطرة على مضمون الفيلم، انه اراد ان "يجعل من الفيلم فيلم تأمل للنظر في معنى العقد الذي مضى من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الى عملية ابوت اباد، بالنسبة الى بلادنا من خلال شخصيات اثرت في سير الاحداث". واضاف "وخلاصة مثل هذا الفيلم هي الا تروا عملية ابوت اباد والشعور بالارتياح لمقتل بن لادن من دون تأمل الطريق المعقد جدا في كافة اوجهه الذي افضى الى ذلك". وتابع "هذا لا يعني انه علينا ان نتفق على كل شيء وان نرغب في نقل بعض الوقائع". واوضح "لكن مهمتي كمخرج سينمائي تكمن في كشف كيف تتخذ حقا القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية او الامن القومي مع تعقيداتها الاخلاقية والالتباسات التي تنطوي عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانهانت فيلم يحاول كشف حقيقة عملية مطاردة بن لادن مانهانت فيلم يحاول كشف حقيقة عملية مطاردة بن لادن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab