فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

فيلم "محاولة فاشلة في تعريف الحب" يفوز بجائزة النقاد في طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "محاولة فاشلة في تعريف الحب" يفوز بجائزة النقاد في طنجة

الرباط ـ وكالات

توجت لجنة النقاد التابعة للجمعية المغربية لنقاد السينما، السبت، الفيلم الطويل "محاولة فاشلة في تعريف الحب" للمخرج حكيم بلعباس بجائزة النقد، فيما حصل فيلم " نساء بدون هوية" للمخرج محمد العبودي على تنويه خاص، ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم المغربي. وعلى مستوى الأفلام القصيرة، أشادت لجنة النقاد بفيلم "الهدف" لمنير عبار، فيما خصصت جائزتها للشريط "فوهة"، لعمر مولدويرة، نظرا لقدرته الكبيرة -كما وصفتها اللجنة- على ملاءمة اللغة السينمائية مع الثيمة التي تناولها الفيلم، واشتغاله المركز على المتخيل الشعبي المغربي دون السقوط في الفلكلورية، إضافة إلى الإدارة الجيدة للممثلين عموما والأطفال خصوصا. وعلل النقاد منحهم جائزة النقد للفيلم الطويل "محاولة فاشلة في تعريف الحب"، إلى قدرة مخرجه حكيم بلعباس، على كسر قواعد الكتابة، وتحطيمه للحدود حيث تداخل الفن الوثائقي، التخيلي، الأدبي، مع اللغة السينمائية. لجنة النقاد، التي كانت تضم في عضويتها كلا من عز الدين الوافي ومحمد شويكة وبوشتي فرقزيد رئيسا، أثارت ملاحظتين أساسيتين حول الأفلام الروائية الطويلة المعروضة خلال الدورة 14، وتتمثل في التباين الملحوظ على مستوى السيناريو والرؤية الإخراجية، ثم المغامرة بتحويل الأفلام التلفزيونية إلى أشرطة سينمائية، وهو ما يستدعي وفق وجهة نظرها بأن تخضع لعملية الفرز الأولي على غرار الأفلام القصيرة. في هذا السياق، وفي حديث لـ"العربية نت"، يرجع عزالدين الوافي، عضو لجنة النقاد عن طبيعة هذا الالتباس الحاصل لدى المخرجين المغاربة بين الشريط التلفزي والفيلم الروائي إلى طبيعة منطلقات اشتغالهم في المجال، معتبرا أن الرؤية السينمائية، تنبني على ثلاث دعائم: تقنية، ثقافية، جمالية. موضحا، أن أي اختلال قد يحدث في هذه المرتكزات يخلق توا التباسا في المنطلقات. "لا يعتبر الفيلم فيلما سينمائيا لمجرد اعتماد تقنيات الفن السابع، فالمسألة ليست بخواتم الأمور، بل في كيفية الاشتغال وشكل التعاطي مع مكونات اللغة السينمائية"، يشير الوافي. ويعتبر الوافي أن السينما يحب أن تشتغل على الذاكرة والتخييل، على الفكر، على الإثارة الذهنية بطرح أسئلة تستفز المشاهد، كما أنها لا تقدم أجوبة نهائية. ويؤكد على أن التقنية يشغلها الفكر وتتحكم فيها الرؤيا، وحين ينعدم الفكر والرؤيا نسقط في التبسيط، الذي يرى أنه من سمات التلفاز أكثر من أي شيء آخر، لأنها تخلق مشاهدها وتعيد إنتاجه. من جانبه، يرى الجيلالي فرحاتي، المخرج والممثل السينمائي والمسرحي، في تصريح لـ"العربية نت"، أن إشكالية الفرق بين الفيلم التلفزي والفيلم السينمائي تبدأ من داخل التلفزة المغربية نفسها، التي تسمي كل شريط بالشريط المغربي، مشيرا في ذات السياق، إلى أنه يجب التعريف أولا بماهية المخرج، والذي بمستطاعه إخراج عمل سينمائي وقد يكون غير جيد، كما بإمكانه إخراج فيلم تلفزي جيد، ففي البداية والنهاية الكل يتعلق بالإخراج، حسب فرحاتي. وأكد، بأن واحدا بالمائة من الإنتاج السينمائي يمكن أن نطلق عليه فيلما سينمائيا، أما الباقي فلا يعتبر كذلك، مشيرا إلى أن من الأسباب الرئيسية في هكذا وضع، هو سعي المخرجين على تصوير أفلامهم في عشرة أيام بدل ثلاثة أسابيع لتخفيض كلفة الإنتاج. وقال، إنه لا يمكن إعطاء نفس القيمة النقدية لكل الأفلام ما دام هناك فرق في الجدية بين المخرجين المغاربة، والتي تغيب تبعا له، لدى غالبيتهم، مشيرا إلى أنه كلما كان المخرج صادقا ونزيها فإنه يستطيع أن يقدم شريطا تلفزيا يذكرنا أحيانا بالفرجة السينمائية، فالكل في نظره يستطيع أن يحكي قصة، لكن الاختلاف يكون في طريقة الحكي والصدق الفني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab