فرقة العصابات فيلم يكشف خفايا عالم المافيا الأميركية
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"فرقة العصابات" فيلم يكشف خفايا عالم المافيا الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فرقة العصابات" فيلم يكشف خفايا عالم المافيا الأميركية

الدوحة - وكالات

منذ البداية، نشاهد وحشية وفظاعة المافيا الأميركية بعد أن يلقى رجل عصابة أخرى حتفه بطريقة شنيعة على يد رجل المافيا الأميركية ميكي كوهين (شون بين). من الناحية الأخرى، لدينا الرقيب جون أومارا (جوش برولين) الذي سيقود معركة الخير ضد الشر؛ معركة تدور في لوس أنجلوس في حقبة الخمسينيات، يشارك فيها عناصر فاسدون من الشرطة، وتستخدم فيها السيارات الكلاسيكية في أجواء عالم يكتنفه الفساد. إذًا آخر أفلام روبن فليشر "فرقة العصابات" الذي يدخل في العالم الغريب للمافيا الأميركية، بينما يحاول اتباع مسار أفلام كلاسيكية أخرى مثل "المنبوذون" و"أل آي كونفيدنشل". والظاهر أنه تم تسليح الفيلم بكل العناصر الضرورية لابتكار قصة جذابة، ومن هذه العناصر ممثلون كبار أمثال شون بين، جوش برولين، إيما ستون وريان غوسلينغ. لكنه للأسف لا يرقى لمستوى الروعة التي نتوقعها. فنرى أنه وعلى الرغم من نجومية الممثلين وما عُرف عنهم من كونهم لا يشاركون إلا في الأدوار الكبيرة - إلا أن الشخصيات غير مكتملة وتفشل في جعل القصة تأخذ أبعادًا أخرى أكثر إثارة. ثم نكتشف أن القصة تقترب من النضوج غير أنها لا تنضج أبدًا، مما يجعل أجزاء من الفيلم تبدو بطيئة، مفتقرة حتى التصوير السينمائي الجيد الذي نراه بشكل متفرّق على مدى الفيلم. المشاهد الذي تابع فليشر في فيلم زومبي لاند وشهد أسلوبه الناجح في الإخراج السينمائي، سيتوقع فيلمًا ذا حبكة أكثر متانة من تلك؛ حبكة تعيد إلينا الحنين إلى حقبة الخمسينيات ولا تكرّرها. وفي بعض أجزاء الفيلم الذي تبلغ مدته 113 دقيقة، يرى الجمهور نفسه أمام أسلوب إخراجي رائع بدلاً من قصة مكتملة تروي الغليل. علمًا أننا نقع على عناصر تظهر بوضوح أن المخرج كان يحاول الابتعاد عن الأسلوب المستهلَك وابتكار نسخة خاصة به من هذا النوع السينمائي. أحد مشاهد الأكشن تجري في سجن ذي إضاءة خافتة، يشتعل بأكمله عند عملية تبادل إطلاق النار. وعند كل لقطة، يتوقف المشهد، لنرى سلسلة من الصور التي تذكرنا برسومات المجلات الهزلية الأولى. هذا الأسلوب مستخدم في الفيلم، وأحيانًا يذكرنا بأسلوب فيلم مدينة الخطيئة (سين سيتي) - كما يستخدم المخرج طريقة المسح التصويري التي تذكرنا بفيلم فرانك ميللر film الذي يحمل في طياته تأثرًا كبيرًا بطريقة رسومات المجلات الهزلية. هناك عدد من المشاهد كثيرة الإضاءة وأخرى غير مضاءة بشكل كافٍ، ما يذكرنا أكثر بفيلم "سين سيتي". كما أن استخدام أخبار الصحف لإخبار أجزاء أساسية للقصة تذكرنا بأسلوب إخراجي قديم ، يشعرنا بأن الفيلم يحمل بعض الرقي. لكن كل ذلك لا يرتقي لمستوى العنصر الجذاب والمؤثر في القصة. واللافت أن استخدام الإضاءة، وطريقة المشاهد التي تستخدم أسلوب الرسومات كما في المجلات الهزلية، يتمكن من الارتقاء قليلاً بالفيلم، فتتكون معها بعض الأجزاء التي تستحق المشاهدة، لكن بشكل عام، الفيلم لا يصل إلى مستوى التوقعات. وليس بوسعي القول إلا إن الفيلم لا يتعدى كونه عملاً مسليًا ربما لعشاق هذا النوع السينمائي أو كل من يحب مشاهدة عمليات تبادل إطلاق النار في الشوارع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة العصابات فيلم يكشف خفايا عالم المافيا الأميركية فرقة العصابات فيلم يكشف خفايا عالم المافيا الأميركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab