دون الأسوأ فيلم تونسي عن تردي الوضع السياسي
آخر تحديث GMT07:49:03
 العرب اليوم -

"دون الأسوأ" فيلم تونسي عن تردي الوضع السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دون الأسوأ" فيلم تونسي عن تردي الوضع السياسي

واغادوغو ـ وكالات

"دون الأسوأ" فيلم وثائقي للمخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية نادية الفاني تم عرضه، الاثنين، في إطار فعاليات اليوم الثاني من مهرجان السينما الأفريقي في دورته ال23 التي تجري في العاصمة البوركينابية واغادوغو تتطرق فيه إلى تردي الأوضاع السياسية في تونس لاسيما على صعيد الحريات الفردية. تقارن المخرجة في هذا الفيلم بين تراجع الحريات الفردية و تصاعد التطرف الديني في تونس بكفاحها الخاص ضد السرطان التي أصيبت به في اعز الثورة الشعبية التي أدت إلى رحيل الرئيس بن علي ثم إلى انتصار الحزب الإسلامي النهضة في الانتخابات التشريعية في ربيع 2011. و تطرق هذا العمل إلى التهديدات العديدة و الشتائم الذي تعرضت إليها الضحية بعد أن عبرت عن اعتقاداتها حول "الضرورة الملحة" لفصل الدين عن السياسة في بناء تونس ما بعد بن علي. نادية الفاني هي مخرجة الشريط الوثائقي "اللائكية إن شاء الله" الذي أثار جدالا كبيرا في تونس خلال عرضه سنة 2012 و مزجت المخرجة في هذا العمل بين الصورة حيث صورت نفسها و هي تتلقى العلاج الكيميائي و النضالات السياسية بين دعاة اللائكية و أنصار السلفية الذين يحاولون عن طريق العنف فرض نظرتهم الرجعية للإسلام رافضين فكرة الديمقراطية التي يدعو إليها ممثلون عن هذه الحركة مثلما يظهر ذلك الشريط الوثائقي خلال محاولة هؤلاء غلق جامعة تونسية. كما يظهر الفيلم الوثائقي لقطات من حصص تلفزيونية فرنسية حيث دعيت المخرجة للتعبيرعن رأيها حول التهديدات بالموت التي استهدفتها على الشبكات الاجتماعية و كذا حول الدعوى بتهمة الكفر التي رفعها ضدها محامون تونسيون بعد هذه التصريحات. و اعترفت المخرجة التي تقول أنها قريبة من الحركات التقدمية التونسية خلال النقاش الذي تلا العرض ب"الأخطاء التي ارتكبتها القوى السياسية بعد الثورة". و بخصوص نظرتها حول تطور الوضعية في تونس بعد اغتيال يوم 6 فيفري المناضل السياسي شكري بلعيد لم تخف السينمائية "قلقها العميق" أمام "خطر التراجع" الذي يحدق بالبلد معربة عن "ثقتها" في "قدرة المجتمع المدني التونسي" على الدفاع عن المكاسب التي انتزعها بالاستقلال لاسيما في مجال حقوق المرأة. تتواصل منافسة المهرجان الإفريقي للسينما و التلفزيون (فيسباكو) في طبعته ال23 إلى غاية 2 مارس ب101 عمل سينماتغرافي في مختلف الفئات المدرجة في المنافسة الرسمية أفلام طويلة و أفلام قصيرة و أشرطة وثائقية و الفيديو الرقمي و مسلسلات تلفزيونية و أفلام للشتات و أفلام لمدارس إفريقية للسينما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دون الأسوأ فيلم تونسي عن تردي الوضع السياسي دون الأسوأ فيلم تونسي عن تردي الوضع السياسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab