بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

بث الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود" على قناة بريطانية الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بث الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود" على قناة بريطانية الأحد

الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود"
بغداد ـ نجلاء الطائي

بعد مرور 35 عامًا على إنتاج فيلم أشرف عليه صدام حسين شخصيًا، كشف فريق العمل العديد من أسرار تلك التجربة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية.

وينتظر بث فيلم وثائقي الليلة على قناة بريطانية، بعنوان "صدام يذهب إلى هوليوود"، إذ يتحدث عن صناعة الفيلم الذي تم تصويره في الصحراء العربية. وبلغ تمويل الفيلم 30 مليون دولار في ذلك الوقت، وعمل فيه مجموعة من الممثلين البريطانيين، بما فيهم الممثل أوليفر ريد. وكان الهدف منه إثارة الشعور القومي وربط حزب البعث العراقي بالثورة، التي انقلبت على الحكم البريطاني عام 1920.

وروى الفيلم، الذي حمل عنوان "تضارب الولاءات"، قصة ميلاد العراق الجديد، وعُرض في العديد من المهرجانات السينمائية في بداية الثمانينيات، لكنه لم يبث للعموم أبدًا، ووجد منسيًا في مرآب في مدينة سوري. ومنتج الفيلم العراقي، لطيف جوريفاني، الذي يقيم في بريطانيا، أحد الأشخاص الذين تحدثوا عن ظروف العمل مع سلوكيات وصفها بالـ"وحشية"، لكل من صدام حسين والممثل ريد. وكان برنامج العمل يتقدم بشكل جيد، عدا أن الحرب العراقية الإيرانية، أثرت على ذلك، فالكثير من الفنيين والممثلين العراقيين تم استدعاؤهم للحرب. وتقاضى الممثلون مبالغ طائلة، وحتى الممثلون بأدوار ثانوية، تقاضوا ألف يورو أسبوعيًا، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.

وكشف الممثل مارك بينفولد إنهم عندما وصلوا إلى الأجواء العراقية، لاحظوا أن مقاتلة عراقية ترافق طائرتهم، "فجأة أصبحت حقيقة ما نحن مقدمون عليه أكثر جدية، حيث اضطرت الطائرة للهبوط بدون أي أضواء، لتجنب قصف صاروخي". ولم تكن هناك غرف كافية للجميع في الفندق الذي نقلوا إليه في بغداد، وكان "هناك نقص في كل شيء ابتداءً من الملح وصولًا إلى الوقود، لكن العامل الأكثر تسببًا في التمزق كان عتبة الضجر المنخفضة لدى ريد، وانغماسه بشرب الكحول".

وتحدثت الممثلة هيلين ريان عن الممثل أوليفر ريد وطريقة تعامله معهم، "وإدمانه على شرب أنواع مختلفة من الكحول على مدار اليوم، وإحداثه للفوضى والتصرف بعنف في حال تأخر الطعام قليلًا في المطعم"، ووفقاً للمثل مارك سيندن، فإن "ريد حصل على دعوة للعشاء في القصر الرئاسي في إحدى الليالي، وخلال تناولهم الوجبة بدأ صدام يثرثر بالعربية، فتذمر ريد بعبارة بذيئة، وبعد العشاء، جاء صدام إلى الممثل وقال له "سيد ريد، آمل آلا أكون قد أضجرتك كثيراً".

وبطريقة أو بأخرى تم إنجاز الفيلم، وكان صدام مبتهجًا برؤية العمل النهائي، وأهدى المنتج لطيف ساعة ذهبية عليها صورته، بحسب الصحيفة البريطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab