الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان
آخر تحديث GMT23:14:21
 العرب اليوم -

الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان

عمان ـ بترا

تتناول قصة الفيلم البلجيكي (الصَبي ذو الدراجة) الذي تعرضه مؤسسة شومان غدا الثلاثاء محنة صبي في الثانية عشرة من عمره , يجد نفسه فجاة وحيدا بعد أن هجره والده دون مقدمات وباع دراجته التي يتوحد معها وتمثل بالنسبة له الحركة والانطلاق ووسيلته الوحيدة للخروج من كرب العزلة. لم يصدق الصبي أن والده غادر المكان دون أن يترك عنوانا ولا رقم تليفون وتركه هكذا ضائعا في بيت للأيتام . يصور الفيلم الذي اخرجه الشقيقان جان وبيير داردين أحداثه ببساطة من الصعب الافلات من تأثيرها ، وأتى في النهاية كعمل إبداعي أثير ، مكنه من قطف جائزة مهرجان كان السينمائي لعام 2011 مشاركة مع فيلم تركي بعنوان (حدث ذات يوم في الأناضول). الفيلم لا يزخر بالأحداث, لكنه يموج بالمشاعر النفسية حول علاقة الأب والابن المرسومة بشفافية ورقة وتأمل جيد لمعنى الحرمان العاطفي والإحساس بالضياع والوحدة والخوف من فقدان السند . الأسلوب السردي ونسج العلاقات الإنسانية المتعددة بين الشخصيات الثانوية تم تهميشها مع العلاقة التي تحتل بؤرة الاهتمام، وتتميز بالتكثيف والاعتماد على الإيحاءات البصرية والمضمون الذي ينقله التشكيل داخل إطار الصورة . بيد ان المنمنمات العاطفية المنسوجة برهافة وإبداع شاعري وحس إنساني ثاقب وواع بخريطة التفاعلات البشرية وظروف الإنسان الاقتصادية والاجتماعية التي هي من عوامل التميز في (الطفل ذو الدراجة) مثلما الاحساس بعدم الصنعة, وكأن ما نراه شريحة حية مقتطعة من المنطقة السكانية التي تمثل مسرحا للأحداث والشخصيات وهي شريحة إنسانية صادقة ومقنعة .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان الفيلم البلجيكي الصبي ذو الدراجة في شومان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab