أنا ابن الشام ولا أستطيع العيش خارج دمشق
آخر تحديث GMT09:09:28
 العرب اليوم -

حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم":

أنا ابن الشام ولا أستطيع العيش خارج دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا ابن الشام ولا أستطيع العيش خارج دمشق

الفنان السوري حسام تحسين بيك

دمشق ـ غيث حمّور   أكّد الفنان السوري الكبير حسام تحسين بيك أن تكريسه في أعمال البيئة الشامية في السنوات الأخيرة ربما بسبب كِبر سنه، وأضاف في حديثه إلى "العرب اليوم" "إن الشكل عامل أساسي، ويضع الممثل عادةً في خانة معينة وقالب خاص، ولكن مع ذلك هذا الموسم لدي مشاركة في عمل بيئة شامية هو "زمن البرغوت" حيث أستمر في تجسيد نفس شخصية الجزء الأول، ولدي أيضاً مشاركة في عمل درامي "موديرن" وهذا العمل قد يكسر رتابة أعمال البيئة التي قدمتها في السنوات الأخيرة".
وبشأن غيابه عن الكوميديا رغم أنه كان أحد نجومها في عدد كبير من المسلسلات، يتابع تحسين بيك "المشكلة في سورية أن الدراما مواسم، فأحياناً تمر عدة مواسم يكون العمل الناجح هو التاريخي، فيتجه جميع المنتجين لتقديم التاريخي، ويتكرر الأمر مع الكوميديا، والبيئة الشامية، وحتى الأعمال الاجتماعية "المودرن"، ومن هنا وفي الفترة التي ازدهرت فيها الكوميديا تواجدت في عدد كبير من الأعمال منها سلسلة (علية 5 نجوم)، إضافة إلى مشاركتي الدائمة مع أعمال أيمن زيدان (جميل وهناء، ويوميات مدير عام، وغيرها)، أما الآن مع قلة أعمال الكوميديا وانعدامها في بعض المواسم الأخيرة، يقلل فرص مشاركتي في هذا النوع".
وعن الدراما السورية في الموسم الحالي يقول: "حتى نكون واقعيين القضية لم تعد قضية فن، بل هي قضية تجارية بحته كما يحدث الآن في الرياضة، ومن هنا فإن الموسم القادم لا يمكن أن يكون كما سابقيه، فعدد كبير من المنتجين لن يخاطر بإنتاج أعمال قد لا تنجح أو تكتمل أو تسوق".
ويواصل تحسين بيك حديثه بخصوص هجرة الفنانين السوريين إلى الخارج "لم تكن قضية وجهة النظر أو الرأي هي العامل الأساسي في هجرة نجوم سورية، بل البحث عن لقمة العيش هو الأساس، فمنهم من ذهب إلى لبنان والإمارات ومصر، ومنهم من نجح في ذلك كما يحدث الآن في لبنان حيث وجدوا توليفه مناسبة و بدؤوا بإنتاج أعمال درامية مميزة".
وفي الختام أنهى حديثه قائلاً "لا أستطيع أن أفكر بالهجرة أساساً، فأنا ابن الشام، ولا أستطيع العيش دون شامي، فالسمكة لا تستطيع العيش خارج الماء، وأنا على هذا الشكل، لا أستطيع العيش خارج دمشق, ولا يمكن أن أتأقلم بأي مكان ثاني".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا ابن الشام ولا أستطيع العيش خارج دمشق أنا ابن الشام ولا أستطيع العيش خارج دمشق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab