باخ يحذّر من الانزلاق في سوق الاحتجاجات خلال ألعاب طوكيو 2020
آخر تحديث GMT18:31:08
 العرب اليوم -

عقب انتقادات لقانون يحظرها لدى الرياضيين على المنصات أو الميدان

باخ يحذّر من "الانزلاق في سوق الاحتجاجات" خلال ألعاب طوكيو 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باخ يحذّر من "الانزلاق في سوق الاحتجاجات" خلال ألعاب طوكيو 2020

الألعاب الأولمبية
طوكيو - العرب اليوم

حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ السبت، من أن يسمح للألعاب بـ"الإنزلاق إلى سوق الاحتجاجات"، عقب انتقادات لقانون يحظرها لدى الرياضيين.وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تعرض لانتقادات بعد قيام اللجنة الأولمبية الدولية في يناير الماضي بتحديث إرشاداتها حيال نشاط الرياضيين، وحظرت حينها أي نوع من الاحتجاجات على منصات التتويج أو في الميدان، في حكم يطال الرياضيين الداعمين لحركة "حياة السود مهمة".لكن باخ، الذي فاز بذهبية فرق المبارزة في أولمبياد 1976، قال إنه تعرف على "العجز السياسي للرياضة" عندما قاطعت ألمانيا الغربية دورة الألعاب الأولمبية عام 1980 بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان.

وكتب باخ في صحيفة "غارديان" البريطانية أن: "الرياضيين يجسدون قيم التميز والتضامن والسلام، ويعبرون عن ذلك من خلال كونهم محايدين سياسيا في ميدان اللعب وأثناء الاحتفالات".وأضاف أنه: "في بعض الأحيان، يجب التوفيق بين هذا التركيز على الرياضة وحرية التعبير التي يتمتع بها جميع الرياضيين أيضا في الألعاب الأولمبية، وهذا هو السبب في وجود قواعد لميدان اللعب والاحتفالات التي تحمي هذه الروح الرياضية".

وتابع باخ أن: "القوة الموحدة للألعاب لا يمكن أن تتكشف إلا إذا أظهر الجميع الاحترام والتضامن مع بعضهم البعض. أما عكس ذلك، فستنزلق الألعاب إلى سوق من الاحتجاجات بجميع أنواعها، تقسم العالم ولا توحده".وبداية الشهر الحالي، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو عن دعمه للرياضيين في مسألة "الركوع" على منصات التتويج في أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل جراء تفشي جائحة كوفيد-19، "طالما يتم مع الاحترام الكامل للمتنافسين الآخرين".

واشتهرت عملية الركوع بوضع ركبة واحدة على الأرض، من خلال ظهير كرة القدم الأمريكية السابق كولين كايبرنيك، الذي بدأ الركوع قبل عزف النشيد الوطني في العام 2016، للاحتجاج على وحشية الشرطة ضد السود والأقليات الأخرى.ونبذت رابطة كرة القدم الأمريكية كايبرنيك بسبب احتجاجه الراكع، ما جعله والرياضيين الذين احتذوا بحركته موضع إدانة المحافظين، بمن فيهم الرئيس  دونالد ترامب.ولكن في يونيو، سمحت رابطة كرة القدم الأمريكية بـ"الاحتجاجات السلمية"، فيما حض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الدوريات على استخدام "الحس السليم" عند اتخاذ قرار بشأن اتخاذ إجراء حيال أي نشاط سياسي.

قد يهمك ايضا:

مسيرة الشعلة الأولمبية تنطلق من فوكوشيما نهاية آذار المُقبل
طوكيو تطالب الجماهير بالحضور إلى ملاعب الأولمبياد بحقائب قليلة بسبب "كورونا"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باخ يحذّر من الانزلاق في سوق الاحتجاجات خلال ألعاب طوكيو 2020 باخ يحذّر من الانزلاق في سوق الاحتجاجات خلال ألعاب طوكيو 2020



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab