هند صبري تكشف للمرة الأولى أصعب موقف تعرضت له في حياتها‎
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

هند صبري تكشف للمرة الأولى أصعب موقف تعرضت له في حياتها‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند صبري تكشف للمرة الأولى أصعب موقف تعرضت له في حياتها‎

النجمة التونسية هند صبري
القاهرة - العرب اليوم

كشف النجمة التونسية هند صبري عن الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة بالإضافة لأكثر المواقف صعوبة في حياتها، وكيف استطاعت أن تتخطاها، ثم تحدثت عن بدايات دخولها مجال التمثيل، وكشف لعبت الصدفة كثيراً في تغيير بوصلة حياتها لتدخل المجال الفني، وذلك خلال استضافتها أمس في برنامج السيرة مع الإعلامية وفاء الكيلاني.

وخلال أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، استضافت النجمة هند صبري، التي سردت لها خلال اللقاء عن حياتها الشخصية وذكريات مرحلة الطفولة، ومدى تأثرها بانفصال والدها ووالدتها، وبدايات تعرفها على زوجها الحالي، والمواقف الطريفة التي جمعتهما في حفل الزفاف.
وقالت هند صبري عن دخولها الفن وعما مرت به في حياتها من أحداث، إن للصدفة دوراً كبيراً في حياتها حيث أكدت أن «الصدفة هي التي علمتها»، وصرحت عن تفاصيل أخرى ترويها للمرة الأولى عن طفولتها وعلاقتها بوالديها ترويها للمرة الأولى.

تحدثت النجمة هند صبري عن فترة طفولتها في تونس، موضحة أنّها لم تُخَطِّط لأن تصبح ممثلة، بل كانت ترغب في أمور أخرى بعيدة عن الفن، قائلة: «لم أجد في أي موهبة أو علامة فنية تجعل أي حد ينجذب إلي ويشجعني ويقول (ستصبحين ممثلة)، لذلك تعلمت أنّه مهما خَطَط الإنسان لنفسه هناك صدف تأتي لتُحدِثَ مفعول السحر وترجعني لقدري».

وأشارت هند إلى بدايات تفاصيل دخولها المجال الفني، حيث لَفَتَت إلى أنّها دَخَلَت عالم التمثيل في سن 13 عاماً، حيث تصفه لأنه «كان بمثابة عالم غريب بالنسبة لي، لا يشبه الواقع»، وفي الوقت ذاته «لا تستطيع الاندماج فيه كثيراً، فأصبحت تعيش بين عالمين متوازيين حتى الآن»

وكشفت هند صبري عن فترة انفصال والديها، حيث وصفتها بأنها «أصعب مرحلة في حياتها»، موضحة أنّها وَقتها كانت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وتحديداً قبل أسبوعين من امتحانات نهاية العام، حيث عادت من المدرسة فوجدت والدتها منهارة، وأخبرتها بأن والدها لن يعود للمنزل مرة أخرى وسينفصلان، فصَمَتَتَ ولم تُعَلِّق.

وزادت هند صبري عن تفاصيل طلاق والدتها قائلة: «أي شخص في مكاني كان من الممكن أن ينهار ويعيد السنة، لكني أغلقت تماماً أي مواضيع شخصية وحَدّثت لنفسي بأن أنهي امتحاناتي أولاً.. وبالفعل أخذتها بامتياز ثم انهرت بعدها».وأكملت هند: «أنا صمت سنين ولم أتحدث ولم أعلق عن هذا الموضوع. أظن أني من حوالي 3 أو 4 سنوات قلت وأخرجت ما شعرت به في قلبي تجاه تلك الحادثة التي بداخلي ولم أكن تحدث به من أول يوم انفصال. واجهت والدي بأن المشكلة عمرها ما كانت في الانفصال في حد ذاته ولكن في كيفية الانفصال».

وأضافت هند أنّ والدها بعد الانفصال سافر إلى فرنسا، ومن هناك حاول الاتصال بها مراراً، لكنّها لم تكن ترد عليه لمدة عامين مُتَواصِلَين، لكنّها عندما كَبُرَت ونَضَجَت صارت تَرَى الأمر من مفهوم أوسع، قائلة: «والدي كان صغيراً وقتها وكذلك والدتي، والآن فقد نَضَجت وأصبحت أفهم وأعذر الناس، وأيضاً فهمت الدنيا، وأن ليس كل شيء في الدنيا يصبح بالورقة والقلم».

وعن استقرارها في مصر منذ سنٍّ مبكرة، قبل أكثر من 20 عاماً، قالت الفنانة التونسية إنّها لم تَشعر بأيّ غُربة في مصر، بل منذ اللحظة الأولى شعرت كأنّها جاءت إلى هنا من قبل، قائلة: «من أول يوم أتيت إلى مصر لم أُسَمِّها غُربة، بل كنت في البداية أتيت على أساس أنني سأُمَثِّل فيلماً واحداً ثم أَعُود إلى بَلَدِي تُونس مَرّة أخرى وأرجع، لكن بعد سنوات أخدت قراراً بالاستقرار. هناك أماكن تصبح (مندوهاً لها... وأنا نَدّاهة مصر خدتني). أنا مقتنعة بأن في (نَدّاهة) أو ارتباط من نوع ثانٍ بيني وبين مصر».

صرحت النجمة هند صبري بأنّها تَعَرّضت لمواقف عديدة سَبّبت لها كَسرَة، ومن بينها خِيانات وغدر من أناسٍ قريبين منها كسرتها، قائلة: «أنا ووالدتي مررنا بظروف اقتصادية سيئة بعد انفصالها عن أبي، وكان لابد أن أعمل وأشتغل وأدرس في الوقت نفسه، حيث كنت أدعو كنت بقول يا رب أديني القوة عشأن أكمل ».
وعن هجرتها من بلدها تونس للاستقرار في مصر أوضحت هند صبري: «عمري ما شعرت بغربة في مصر، أول ما وصلت القاهرة حسيت إني عارفة البلد كويس، وساعات أقول أنا عليا عفريت مصري عشان كده أجيد اللهجة المصرية».
وتابعت: «أمي لم ترفض استقراري في مصر وجاءت معي وعاشت هنا، وكان لديّ عم مستقر في مصر ما سهّل عليّ مهمة إقناع أبي وامي بالاستقرار في مصر».

ولفتت: «عمري ما كدبت على أهلي وكان فيه مساحة إني أقول رأيي بوضوح ودون خوف وطول الوقت كان فيها شفافية مطلقة، وطلعت الأولى على كلية الحقوق وكرمت من رئيس الجمهورية بفضل حبي للقراءة والتعلم، واشتغلت بدري وأنا عندي 14 سنة ولكن ده ما منعنيش من التفوق في الدراسة وطلعت الأولى».

وأشارت: «طلعت الأولى علي كلية الحقوق واتكرمت من رئيس الجمهورية بفضل حبي للقراءة والتعلم، واشتغلت بدري وأنا عندي 14 سنة ولكن ده ما منعنيش من التفوق في الدراسة وطلعت الأولى»

قد يهمك ايضا 

هند صبري بأربعة أفلام في قائمة أفضل 100 فيلم عربي عن المرأة

الفنانة هند صبري تطلق مبادرة "الأكسجين للجميع" وتقدم مساعدات في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تكشف للمرة الأولى أصعب موقف تعرضت له في حياتها‎ هند صبري تكشف للمرة الأولى أصعب موقف تعرضت له في حياتها‎



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab