للمرة الأولى أحمد حلمي يقدم مسلسلاً تليفزيونيا بعد التخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة
آخر تحديث GMT08:30:43
 العرب اليوم -

للمرة الأولى أحمد حلمي يقدم مسلسلاً تليفزيونيا بعد التخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للمرة الأولى أحمد حلمي يقدم مسلسلاً تليفزيونيا بعد التخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة

الفنان أحمد حلمي
القاهرة ـ العرب اليوم

على الرغم من النجومية الكبيرة التي يتمتع بها الفنان أحمد حلمي، إلا أنه هو الفنان الوحيد بين أبناء جيله الذي لم يقدم مسلسلات تلفزيونية حتى الآن، واكتفى بالأفلام السينمائية في بناء نجوميته والوصول إلى الجمهور، حتى إنه رفض العديد من العروض المغرية لتقديم مسلسلات دراميا طيلة السنوات الماضية.

وكشف أحمد حلمي لـ"العربية.نت"، أنه كان متخوفاً بشكل كبير من تقديم مسلسل تلفزيوني، ظناً منه أن الجمهور لن يتابعه لمدة ثلاثين حلقة متتالية، ومن الممكن أن يشعر الجمهور بالملل في أي وقت، وكان يسأل نفسه دائماً "من الذي لديه القدرة أن يتابعني لمدة 30 حلقة دون أن يمل؟"، لذلك كانت العروض التي تلقاها لتقديم مسلسلات درامية سواء في شهر رمضان أو خارجه يعتذر عنها دون تردد.

وقال حلمي إنه يحب الدراما التلفزيونية ويتابع أعمال زملائه في شهر رمضان، ودائما لديه رغبة في تقديم مسلسل جيد، وحتى يشبع تلك الرغبة شارك بصوته في مسلسل يحمل اسم "العملية مسي"، والذي عرض في شهر رمضان عام 2014، حيث استعان فريق عمل المسلسل بفنان شاب يجسد شخصية "قرد" يستطيع الحديث، وقدم حلمي الدوبلاج لهذه الشخصية بصوته، والتي حققت نجاحا جيداً وقتها.

وأكد حلمي أنه قرر تقديم مسلسل تلفزيوني خلال الفترة المقبلة، حيث أنه تخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة، وبدأ في البحث عن سيناريو درامي جيد، ليكون المسلسل الأول له، والذي ليس بالضرورة أن يعرض العمل في شهر رمضان، كما أنه من الممكن أن يكون بعدد محدود من الحلقات، حيث أنه من أنصار المسلسلات القصيرة، التي لا يتجاوز عدد حلقاتها الخمسة عشرة حلقة.

أما عن عودته للمسرح من خلال مسرحية "ميمو"، بعد أن غاب عنه 23 عاماً، فقال حلمي لـ"العربية.نت"، إنه يعشق المسرح، والبعض لا يعرف أن بدايته الحقيقية في التمثيل كانت من خلال المسرح، بعدما نجح كمقدم برامج للأطفال، وكان يحرص دائما منذ بدايته الفنية على متابعة العروض المسرحية. ولا ينسي تجربته في مسرحية "حكيم عيون" التي شارك في بطولتها عام 2001، مع علاء ولي الدين وكريم عبدالعزيز، لكن رغم ذلك كله فعندما عرضت عليه بطولة مسرحية "ميمو" شعر بالرعب الشديد، وكان خائفاً من أن يجد المسرح فارغ من الجمهور، أو أن يحضر الجمهور أول ليلة عرض وبعدها تصبح صالة المسرح فارغة تماماً، لذلك تردد في البداية. لكن ما شجعه على ذلك هي قصة المسرحية، التي تتناسب مع ما نعيشه الآن من تحكم السوشيال ميديا في حياتنا بأكلمها، هذا بجانب الإنتاج الضخم ودعم هيئة الترفيه السعودية للمسرحية حتى تخرج في أحسن

وقال أحمد حلمي إن لقاء الجمهور بشكل مباشر في المسرح له مذاق خاص، لأن ردود الأفعال تكون في نفس الوقت، ولا يتنظر الممثل عدة أيام حتى يعرف رد فعل الجمهور مثلما يحدث في الأفلام السينمائية أو الدراما التليفزيونية، فالفنان يحصل على نجاحه في نفس اللحظة التي يقدم فيها العمل على المسرح، كما أن التفاعل مع الحضور من الأشياء التي تسعده، وقد تحقق ذلك بشكل كبير في مسرحية "ميمو"، لأن الفصل الأخير في المسرحية يعتمد على رأي الجمهور، حيث إننا نقوم باستطلاع الرأي في ذلك الفصل ويصبح هناك تفاعل ولغة حوار بين الممثلين والجمهور.

واختتم حلمي حديثه قائلا إنه يتمنى أن كل عمل يقدمه يكون ذا قيمة حقيقية ويصبح إضافة للفن المصري والعربي، وأن يظل الجمهور راضيا عنه، لأن الهدف الأسمى لأي فنان هو إرضاء المشاهد.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد سعد يكشف مفاجأة في حلقة أحمد حلمي ببرنامج «بيت السعد» قبل عرضها

تركي آل الشيخ يكشف عن تفاصيل فيلم أحمد حلمي الجديد «النونو»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى أحمد حلمي يقدم مسلسلاً تليفزيونيا بعد التخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة للمرة الأولى أحمد حلمي يقدم مسلسلاً تليفزيونيا بعد التخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab