القاهرة ـ العرب اليوم
خطوة جديدة للفنانة مي عز الدين من الممكن وصفها بـ" الجريئة"، وهي اتجاهها نحو خشبة المسرح، من خلال عمل مسرحي يحمل اسم" زواج اصطناعي" ومقرر عرضها في النسخة الرابعة من موسم الرياض والتي تنطلق يوم 28 أكتوبر الجاري، يأتي ذلك بعد سنوات طويلة ظهرت فيها كنجمة شاشة سواء على شاشة السينما أو التلفزيون.
مسرحية "زواج اصطناعي" تدور أحداثها في إطار كوميدي بحت، حول زوجين يتعرضان لأزمة في ليلة زفافهما، ويضطران للجوء لخبير في العلاقات العاطفية، ثم يجرى لهما تجربة حديثة بواسطة الذكاء الاصطناعي، تجعلهما يعيدان التفكير في مشروع زواجهما بالكامل.
وتضم المسرحية عدداً من النجوم بجانب مي عز الدين، منهم محمد سلام، بيومي فؤاد، سليمان عيد، ودنيا المصري، وإيمان السيد، ومصطفى غريب.
وعلى الصعيد الدرامي، ولا سيما خلال الفترة القليلة الماضية غيرت النجمة مي عزالدين لونها وهيئتها، حيث ابتعدت عن الأدوار التي اعتاد الجمهور رؤيتها بها في المسلسلات، سواء في ثوب الفتاة الرومانسية أو ثوب آخر به نكهة كوميدية.
تطور كبير بل وملحوظ شعر بها جمهور ومحبو مي عز الدين في مسلسل "سوق الكانتو"، والذي ظهرت من خلاله بشخصية فتاة من أصول يونانية، حيث قدمتها مي بطريقة السهل الممتنع، ومن ناحية أخرى كانت فرصة هامة لمي عزالدين لتعيد اكتشاف نفسها في مناطق تمثيلية جديدة.
مسلسل "سوق الكانتو" عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وضم عدداً من النجوم على رأسهم أمير كرارة وفتحي عبد الوهاب وشيرين ومحمود البزاوي وغيرهم.
ودارت أحداثه في عام 1920 داخل سوق البالة بوسط البلد، حول شاب، الذي يجسده أمير كرارة، تتحول حياته رأساً على عقب بعد خناقة كبيرة بينه وبين تجار سوق الكانتو، يدخل على إثرها المستشفى، ويتحول بعد هذه الواقعة إلى بلطجي يفرض الإتاوات على تجار السوق، كما تنشأ بين هذا الشاب وفتاة قصة حب قوية تشهد العديد من الصعوبات خلال الأحداث.
وفي "جزيرة غمام" قررت مي عز الدين الخروج من عباءة البطولة المطلقة والتي ظهرت بها في أكثر من عمل درامي، لتنضم للبطولة الجماعية في مسلسل "جزيرة غمام"، والذي قدمت من خلاله نفسها للجمهور بطريقة جديدة، حيث ارتدت ثوب شخصية سيدة "غجرية" لها أصول صعيدية، وهنا سوف نشير إلى عدة أمور أبرزها تقديم مي جانباً جديداً في موهبتها وقدراتها، خاصة أنها خلال أحداث هذا المسلسل تطرقت إلى لهجة صعبة لم تتطرق لها من قبل، ولكن نجحت في تقديمها وسط إشادات كبيرة من الجمهور والنقاد.
وتعود أحداث مسلسل "جزيرة غمام"، إلى الوراء لأكثر من 100 عام، حول "عرفات" الفنان أحمد أمين، الذي يعيش في القرية وله الكثير من البركات، لكنه يواجه قوى الشر المتمثلة في "خلدون" طارق لطفي و"العايقة" مي عزالدين، ويحاول تحذير أهل قريته من طوفان قادم سيدمر القرية ومن فيها إلا ذوي النفوس الطيبة، وغيرهم من شخوص الحكاية التي صاغها بحرفية عبد الرحيم كمال، ومن إخراج حسين المنباوى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك