دريد لحام يحضّر لتسجيل مذكراته بالتدوين أو التصوير
آخر تحديث GMT13:48:40
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الفن مثل الوطن لا يمكن أن يعتزله

دريد لحام يحضّر لتسجيل مذكراته بالتدوين أو التصوير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يحضّر لتسجيل مذكراته بالتدوين أو التصوير

الفنان السوري دريد لحام
القاهرة ـ سهير محمد

كشف الفنان السوري دريد لحام عن تحضيره هذه الأيام لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها فيديو حتى تكون تفاصيل حياته نابعة منه هو وليس بالنيابة عنه وتكون مصدر لأي معلومة عن حياته مؤكدًا أن معظم السير الذاتية التي تم تجسيدها على الشاشة سواء لفنانين أو شخصيات ثقافية وسياسية أظهرتهم كملائكة وليس كبشر يخطئوا ويصيبوا وهو يفضل أن الأعمال الفنية التي تقدم عنه تقدمه بسلبياته وإيجابياته بشرط أن تكون المعلومة صادرة عنه هو

وتحدث لحام في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة عن الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان " المنتمي " الذي تناول حياته، مشيرًا إلى أن "الموضوع بدأ عندما عرضت على فكرة الفيلم المخرجة الشابة ماجي أنور وإنتاج الفنان هشام سليم فأعجبت بحماس ماجي بجانب أن الفيلم يرصد رحلتي من وجهة نظري انا وكل كلمة فيه نابعة مني وعندما فكرنا في اسم الفيلم كان هناك أكثر من عنوان ولفت نظري جدا المنتمي فهذا يعبر عني كشخص ينتمي لمبادئه ولوطنه وأهله وأرضه فاختارت المنتمي"، معبّرًا عن سعادته باستقبال الجمهور المصري لفيلم المنتمي سواء في مهرجان الإسكندرية أو في مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية مشيرا إلى أن هذا يحمله المسؤولية

وكشف دريد عن كتابته لمذكراته الشخصية والتي يقوم بتسجيلها فيديو الآن ومن المفترض صدورها خلال الفترة المقبلة، وتابع: "أهم شخص اعتبره صاحب الفضل فيما وصلت إليه سواء فنيا أو إنسانيا هي أمي فهي وطني الأول الذي عشت فيه 9 أشهر كنت أتمنى أن يتم إضافتهم لعمري في شهادة الميلاد لذلك حرصت أن أغرس في أولادي وأحفادي ما تعلمته على يديها فمثلا هي ربتنا انا وأشقائي التسعة على أن ننادي بعضنا بكلمة أخي لأنها تقوي إحساس الأخوة بداخلنا أيضا اعتدنا على الاجتماع أسبوعيا مهما كانت انشغالاتنا وهذا الشيء حريص مع أبنائي وأحفادي السبعة عليه فيوم الجمعة يوم مقدس للاجتماع العائلي وخاصة على العشاء وتساعدني في ذلك رفيقة كفاحي زوجتي هالة التي اعتبرها حبيبتي دائما"

وعن رأيه في الأعمال التي تقدم عن الأزمة السورية، أضاف دريد: "اعتبرها نوع من التوثيق لمرحلة زمنية خطيرة من عمر الوطن لكن في نفس الوقت لا تحمل وجهة نظر واضحة فالحكم على ما تشهده سورية يحتاج الى سنوات حتى يتم تكوين آراء صحيحة"

ورفض دريد فكرة اعتزاله الفن، مشيرًا إلى أن "الفن مثل الوطن إذا هو اعتزلني انا لن اعتزله"، وعن حقيقة وجود مشروع فني يجمعه بزعيم الكوميديا عادل إمام أضاف: "عادل إمام بالنسبة لي زعيم في الفن وفي الحياة والعمل معه مازال حلم جميل بداخلي يعطيني الأمل والتفاؤل في غدا مشرق وعلي المستوى العملي هو مازال مجرد حلم"

وتحدث دريد عن رأيه في برامج اكتشاف المواهب الموجودة علي الساحة مشيرًا إلى أنها "برامج لطيفة وأتابعها من وقت لآخر لكن مشكلتها الوحيدة إنها لا تتابع الموهبة بعد أن تخرج من البرنامج وتدعمها وهذا يجعل الموهبة يتم نسيانها ولا تأخذ حظها الذي تستحقه"، وعن آخر الأفلام التي تابعها على شاشة السينما اكد "انه منذ سنوات لم يذهب إلى السينما" مشيرا إلى أن "التليفزيون سحب البساط من السينما وهو دائم المتابعة له "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يحضّر لتسجيل مذكراته بالتدوين أو التصوير دريد لحام يحضّر لتسجيل مذكراته بالتدوين أو التصوير



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:36 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

حماس تهنئ الشعب السوري بسقوط الاسد وتدعو للوحدة الوطنية
 العرب اليوم - حماس تهنئ الشعب السوري بسقوط الاسد وتدعو للوحدة الوطنية

GMT 11:16 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة
 العرب اليوم - بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab