مرضى الصرع في لبنان معزولون
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

مرضى الصرع في لبنان معزولون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى الصرع في لبنان معزولون

بيروت ـ وكالات

كل من ألفرد نوبل ،سقراط ،نابوليون ودوستويوفسكي وغيرهم من المبدعين يعانون من الصرع. و مع ذلك مازال الناس ينظرون الى هذا المرض بانه نوع من الجنون على المجتمع او بـهزة حيط أو الوقوع في النقطة. فمرضى الصرع في لبنان معزولون رغم حملات التوعية حيث تقدّر الهيئة اللبنانيّة لداء الصرع عن وجود حوالي أربعين ألف حالة ، اي بمعدّل ألفي حالة جديدة في كلّ عام و البعض منهم يفتقرون الى العلاج المناسب! بالمقابل اشارت منظمة الصحّة العالميّة الى ان الاصابات بالمرض نحو الارتفاع حيث يصل إلى خمسين مليون شخص يعانون من داء الصرع في العالم، اي بمعدّل مليونين وأربعمئة ألف إصابة جديدة في كلّ عام. و يبقى السؤال : ما هو الصرع ؟وهل أن المصروع هو مجنون كما هو سائد في الخيال الشعبي؟ هل الشحنات الكهربائية الزائدة تعني الصرع؟ تلك النقاط اوضحها الاختصاصي في طبّ الدماغ وداء الصرع الدكتور محمد ميقاتي الذي اكدّ: " أن المصاب بداء الصرع هو شخص طبيعيّ، يتمتّع بقدرات عقليّة سليمة ويحقّ له بممارسة حياة طبيعيّة والإنخراط في سوق العمل وميادين المجتمع كافة. اذ يبدأ في أي سنّ كان و في اغلب الأحيان يبدأ مع الصغار، ويمكن لهؤلاء التخلّص منه بسهولة أكبر من المتقدّمين في السن". واضاف قائلا:" لماذا الخوف من نوبة الصرع؟ لنتخيّل أن أحدهم تعثّر ووقع. الأمر نفسه هنا. لكن الأفكار الخاطئة تعود إلى الماضي عندما كان الناس يعتقدون بأن المصاب بالصرع مسكون بالجن أو بالشيطان. وهذا أمر موجود في كلّ المجتمعات وليس فقط في المجتمعات الشرقية. وهو ما أسس لشعور خجل لدى الناس من المرض محاولين طمسه. ولم تعد تظهر سوى الحالات القصوى. وفي كل الأحوال يشعر المريض بأنه يعاني من مشكلة، تجعله ينعزل ويتوقف عن الإنتاج كما يجب في عمله أو في دراسته."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الصرع في لبنان معزولون مرضى الصرع في لبنان معزولون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab