قطاع التأمين الصحي السعودي ينمو 19 رغم خسائر العام الماضي
آخر تحديث GMT11:24:00
 العرب اليوم -

قطاع التأمين الصحي السعودي ينمو 19% رغم خسائر العام الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع التأمين الصحي السعودي ينمو 19% رغم خسائر العام الماضي

قطاع التأمين الصحي السعودي
الرياض – العرب اليوم

أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشورى وعضو المجلس الدكتور فهد العنزي في تصريحات صحافية له، أن قطاع التأمين في المملكة لا يزال في طور النمو، مبينا أنه ناتجا عن التوسع في عمليات التأمين الصحي للحاجة الملحة له في ضوء قلة الخدمات الصحية في الحكومة وأيضا التوسع في التأمين على السيارات.
وبلغ إجمالي أقساط التأمين المكتتب لقطاع التأمين في السوق السعودي للعام الماضي 25.2 مليار ريال بزيادة قدرها 4 مليارات ريال عن العام قبل الماضي، وبنسبة نمو 19.2في المائة.
وأضاف: "هناك أمور زادت من التأمين أهمها التأمين ضد المسؤولية فيما يتعلق بقصور الأفراح والأماكن المكتظة وتأجير السيارات"، مبينا أن ربحية القطاع لا تزال تعاني من مشكلات تتعلق بتحقيق الأرباح والوصول إلى الحد الأدنى من المبالغ المالية، وناتجة من الكثير من الأزمات منها نقص الخبرة والدخول في منتجات دون النظر في الخطر وسوء في التقديرات الفنية للمجالات التي تدخل فيها شركات التأمين.
وكشف تقرير سوق التأمين السعودي للعام الماضي والذي أصدرته مؤسسة النقد العربي السعودي عن نسبة النمو في التأمين الصحي، الذي يمثل 51 في المائة من سوق التأمين نحو 14.3في المائة، بقيمة 12.9 مليار ريال مقارنة بـ 11.3 مليار ريال في العام قبل الماضي.
وأوضح التقرير استمرار النمو القوي لسوق التأمين في المملكة في العام الماضي، إلا أن القطاع بشكل عام واجه تحديات لتحقيق عدد من الشركات خسائر نتيجة للزيادة في الاحتياطيات الفنية المطلوبة وكذلك زيادة حجم المطالبات.
وجاء في التقرير أن نسبة النمو في التأمين العام خلال العام الماضي بلغت 46 في المائة من سوق التأمين و27.8في المائة بقيمة 11.5 مليار ريال مقارنةً بـ 9 مليارات ريال للعام قبل الماضي، في الوقت نفسه انخفضت نسبة النمو في تأمين الحماية والادخار إلى 5في المائة للعام الماضي، الذي يمثل 3في المائة من سوق التأمين بقيمة 845 مليون ريال مقارنة بـ 889 مليون ريال في للعام قبل الماضي.
وأبرز التقرير التحديات التي واجهت الشركات العام الماضي في عدة جوانب، إحداها تعديل الاحتياطيات التأمينية، حيث قامت العديد من شركات التأمين بتعزيز احتياطياتها الفنية المطلوبة لتتوافق مع الأنظمة والتعليمات الرقابية، ولتتماشى مع توصيات الاكتواريين المعينين من تلك الشركات.
ويرتبط حجم هذه الاحتياطيات بحجم الشركة والمخاطر التي أمّنت عليها، وبالتالي كان من اللازم على الشركات العاملة في القطاع التأكد من كفاية هذه الاحتياطيات لتغطية التزاماتها المستقبلية، وتعزيزها حال عدم كفايتها، بغية حماية حملة الوثائق، وضمان وجود موارد مالية كافية لتسوية المطالبات التأمينية المحتملة، مع الاعتبار أن نسبة من هذه الاحتياطيات كانت لتغطية العجز في أقساط ومطالبات متراكمة لأكثر من عام مضى، مما أثر سلباً على نتائجها التشغيلية.
وبيّن التقرير أن الجانب الآخر من التحديات التي واجهتها الشركات في العام الماضي تتمثل في ارتفاع عدد المطالبات التي تمت تسويتها بواسطة شركات التأمين العاملة في المملكة، وبلغ صافي المطالبات 9.15 مليارات ريال، بزيادة بلغت 5 مليارات ريال عنها في العام قبل الماضي، التي بلغت 9.10 مليارات ريال، بارتفاع بلغت قيمته 8.45 في المائة مقارنةً بنسبة ارتفاع بلغت 3.30 في المائة بدءا من عام 2011 حتى 2012.
ولفت التقرير أن عددا من شركات التأمين لا تزال تعاني من عواقب عدم تطبيقها للتسعير المناسب للوثائق في السنوات التي سبقت العام الماضي، حيث إن أسعار الوثائق التي تم بيعها مؤخراً لم تكن مستندة إلى معايير فنية واكتوارية، مما ساهم في إلحاق خسائر بتلك الشركات في نفس العام، إذ لم تكن الشركات قادرة على تسوية المطالبات المتوقعة بدون أن تكون هناك خسائر عليها، مما أدى إلى إصدار المؤسسة عددا من التعليمات الجديدة حول آلية تسعير المنتجات، خاصة منتجات التأمين الإلزامي، والطلب من جميع شركات التأمين بتطبيقها اعتبارا من مطلع العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع التأمين الصحي السعودي ينمو 19 رغم خسائر العام الماضي قطاع التأمين الصحي السعودي ينمو 19 رغم خسائر العام الماضي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab