علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

واشنطن ـ وكالات

قال علماء من أميركا إن كبار السن أقل قدرة من الشباب على التعرف على مدى أمانة الأشخاص من خلال معالم الوجه. وربما فسر ذلك وقوع عدد أكبر من كبار السن ضحايا لعمليات الغش والاحتيال مقارنة بالشباب. وقال الباحثون تحت إشراف اليزابث كاسل من جامعة كالفورنيا في دراستهم التي تنشر اليوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم إن نشاط منطقة الفص الجبهي بالمخ يتراجع مع تقدم السن وإن هذه المنطقة تعمل عادة كنظام للتحذير المبكر يدعم حاسة الفراسة التي يحاول الإنسان من خلالها التعرف على مدى أمانة شخص ما من خلال تدقيق النظر في معالم وجهه. عرض الباحثون سلسلة من الصور على أشخاص متطوعين في سن 20 إلى 84 عاما وسألوهم عن رأيهم في مدى تقديرهم لدرجة أمانة أصحاب الصور وذلك بعد أن صنف الباحثون الصور إلى ثلاث مجموعات: أمين و محايد و غير أمين. تبين من خلال هذه التجربة أن كبار السن نجحوا في تصنيف الأشخاص الجديرين بثقة الآخرين والمحايدين بشكل صحيح ولكن تقديرهم للأشخاص غير الأمناء كان إيجابيا بشكل مبالغ فيه "وجدنا ذلك لدى أغلب كبار السن" حسبما أوضح الباحثون. وفي تجربة ثانية أخضع الباحثون متطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي وعرضوا عليهم أثناء تصويرهم بهذه الأشعة صور أشخاص وذلك ليصوروا نشاط المخ لديهم أثناء تفرس وجوه أصحاب الصور فوجدوا أن هناك نشاطا في منطقة الفص الجبهي بالمخ لدى شباب المتطوعين وخاصة عند رؤيتهم لصور أشخاص قليلي الأمانة في حين تراجع نشاط هذه المنطقة لدى كبار السن عند رؤيتهم لنفس الصور. وأظهرت دراسات سابقة أن الفص الجبهي يلعب دورا واضحا في النفور من شيء و في تقدير المخاطر. وذكر الباحثون أن ميل المسنين للثقة بالآخرين له تداعيات هائلة حيث أظهرت دراسة سابقة عام 2010 أن كبار السن فوق 60 عاما تعرضوا عام 2010 لجرائم غش واحتيال بقيمة 9ر2 مليار دولار على الأقل بدءا ل من الغش في الأعمال المنزلية الصغيرة ووصولا إلى جرائم الاحتيال التي تعتمد على التخطيط المسبق. غير أن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن فرط ثقة المسنين بغيرهم يساهم في ارتياحهم النفسي وأن العديد من الدراسات أظهرت أن كبار السن أكثر رضا بحياتهم وأن مشاعرهم السلبية قليلة وضعيفة. وفسر الباحثون ذلك بأن "قلة الحساسية للحوافز السلبية مثل تلك الموجودة في وجوه الأشخاص الأقل أمانة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في أن يشعر المسنون بالراحة النفسية معظم الوقت". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab