دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض

واشنطن ـ وكالات

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى ظاهرة التوتر التي تصيب الأفراد في خضم ضغط العمل أو تلك الناشئة عن التعرض لأحداث صادمة، وأضافت أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة بشأن هذه الظاهرة، داعية إلى ضرورة التفريق بين التوتر وعوامل المرض. وأوضحت الصحيفة -في مقال نشرته للاختصاصية الاجتماعية الدكتورة دانا بيكر- أن الحصول على قدر كاف من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الوجبات المناسبة، قد يخفف من حدة التوتر لدى الأفراد، ولكن ذلك يعتمد على شكل هذا التوتر. وأضافت أن التوتر الواقع على أم ترعى عددا من الأبناء، ويتطلب منها الوصول إلى العمل ركوب حافلة ركاب على مدار ساعة من الزمن، وتعيش تحت وطأة الخوف من التأخر عن عملها، هو نوع من التوتر الذي لا ينفع في تخفيفه تناول بعض أنواع الفاكهة. كما دعت الصحيفة إلى ضرورة التفريق بين ظاهرتي التوتر والإحباط وبعض عوامل الأمراض الأخرى، وقالت إن بعض المختصين يضخمون العلاقة بين التوتر وبعض أمراض القلب. وأشارت واشنطن بوست إلى أن هناك مئات الدراسات عن التوتر وجهاز المناعة، وأن هذه الدراسات لم تجد دليلا يربط بين التوتر والمرض، وأوضحت الصحيفة أن التوتر ليس من شأنه أن يجعل الناس الذين يتمتعون بالصحة الجيدة يكونون عرضة للمرض. وأضافت الصحيفة أن البعض يرى أن معظم الناس الذين يتعرضون لأحداث صادمة يصبحون عرضة للإصابة بالتوتر في حالة ما بعد الصدمة، ولكن ليس من دليل على ذلك لأنه لا فرق بين طرق استجابة كل من المرأة والرجل للتوتر من الناحية الجينية، موضحة أن هرمون "إكسيتوسين" المسؤول عن جعل المرأة تميل إلى الطمأنينة وهي ترعى شؤون أطفالها أو بيتها يمكنه أيضا أن يؤثر في الرجل على حد سواء، وذلك إذا أراد هذ االرجل أن يقضي وقتا أطول في المطبخ. ويشار إلى أن هناك دراسة جديدة أفادت في المقابل بأن كثرة التفكير في الأحداث المسببة للتوتر يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتجعل الناس أكثر عرضة للمرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض دعوة للتفريق بين التوتر وعوامل المرض



GMT 21:57 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفلين بعد استهداف إسرائيل محطة الأوكسجين في مستشفى

GMT 19:29 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سبب حصى المسالك البولية وكيفية علاجها

GMT 19:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

3 حالات صحية يسببها مرض السكري

GMT 18:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المأكولات البحرية تحارب الخرف والزهايمر

GMT 18:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

استهلاك القهوة يوميًا لا يؤثر على حساسية الأنسولين

GMT 18:21 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فاكهة شتوية مفيدة لمرض السكري وإنقاص الوزن

GMT 18:12 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أربع علامات لالتهاب المفاصل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab