دراسة حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في الحب
آخر تحديث GMT04:47:45
 العرب اليوم -

دراسة: حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في الحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في الحب

لندن ـ وكالات

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نتائج دراسة بحثية جديدة تؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه الأنف وحاسة الشم في الحب والعلاقات طويلة الأمد بين الجنسين. وتشير الصحيفة إلى أن الدراسة التى نشرت نتائجها فى جريدة "علم النفس البيولوجى" تناولت ولأول مرة تأثير أن يولد شخص بدون حاسة الشم على العلاقات بين الرجال والنساء. وشمل البحث تحليل بيانات عن رجال ونساء، تراوحت أعمارهم بين 18 و46 عاما، ليس لديهم حاسة الشم، ومقارنتها بالمعلومات الخاصة بأقرانهم الأصحاء. وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء غير القادرين على الشم لديهم مستويات أعلى من عدم الأمان الاجتماعى، على الرغم من أن هذا تجلى بطرق مختلفة، لدى الرجال، لكن ليس فى النساء، أدى هذا إلى علاقات أقل. فالرجال الذين ليس لديهم حاسة شم كان متوسط شركائهم اثنين مقابل 10 لدى الأصحاء. وتذهب إحدى النظريات إلى أن الافتقار إلى حاسة الشم ربما يجعل الرجل أقل ميلا للمغامرة، وقد يكون لديهم مشاكل أكثر فى التواصل مع الآخرين، وربما يكونون يشعرون بالقلق من الطريقة التى سينظر إليهم بها من جانب الآخرين ويشعرون بالقلق من رائحة أجسادهن. لكن فى النساء ، كانت المجموعتان ممن لديهم حاسة الشم ومن ليس لديهم، نفس العدد من الشركاء فى المتوسط.. أربعة، إلا أن النساء اللاتى لا تستطعن الشم تنقصهن الثقة فى أقرانهن، ويشعرن بأمان أقل بنسبة 20% فى علاقاتهن مقارنة بالنساء اللاتى يستطعن الشم. ويقول الباحثون فى جامعة درسدن الألمانية، إن حاسة الشم تقدم معلومات اجتماعية عن الآخرين، وغيابها مرتبط بانخفاض الأمان الاجتماعى لدى الرجال والنساء ويؤثر على الشراكات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في الحب دراسة حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في الحب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab